![]() |
أنقذوا الشبكات الإعلامية فبعضها اصبح خطراً على الثورة و عديم الفائدة فيه أكاونتات كثيرة خاصة بالثورة و المدن و القرى على تويتر و فيس بوك أصبحت تشكل خطراً كبيراً على الثورة ، اغلبها غير مفيد عملياً للثورة لأنه لا يقوم بمهمته الكاملة ؟ و بعضها اكاونتات ليست مستقلة ؟ هل تتناسب هذه الاكاونتات مع ميثاق اللؤلؤة الذي طرحته حركة 14 فبراير ؟ خصوصاً فيما يتعلق بالأكاونتات التي تطلق على نفسها حركة شباب الفلان الفلاني او حركة شباب القرية الفلانية. الإعلام الثوري ينقسم لمهمتين رئيسيتين : 1- الإعلام الثوري الميداني و يختص بالأحداث اليومية المتعلقة بالثورة و التي تحصل داخل و خارج البلاد. 2- الإعلام التوجيهي و هو الأهم و يختص بطرح ردود الفعل المنبثقة من مياق اللؤلؤة التي اصدرها شباب 14 فبراير قبل فترة. الي صاير في البحرين ان اغلب الشبكات تقريبا 90% هي شبكات نقل أخبار ميداني و كوبي بيست من الاكونتات من غير فائدة. و بعضها اصلاً غير مستقل ، و هذه الأكاونتات هي الأكثر متابعة من قبل الطبقات المختلفة في المجتمع. و لكن بعض هذه الاكاونتات اصبح عالة بل و اصبح خطراً على الثورة . هناك اشخاص يسجلون بشبكات ثورية متعلقة بالقرى او المدن و هم في الحقيقة يمثلون تياراً معيناً ليس له علاقة بالثوار داخل القرية ، و هناك الكثير من الحسابات مسمية تحت حركات شباب القرية الفلانية و القائمون عليها لا يمثلون الحركات بل هم ناس يتبعون احزاب و فكر معين و يتحدثون بإسم أولئك الشباب. و الخطورة تكمن هنا في سوء الإعلام التوجيهي حيث ان هولاء يبثون الأفكار و التوجهات المغلوطة التي لا تتناسب مع مطلب الشباب المقاوم داخل القرى و الذي غالبه يتبع تيار 14 فبراير و لا يتبع التيارات الأخرى التي تبث الأفكار الجاهلية بإسم حقن الدماء و الإسلام و خداع الناس بالعمائم و العبارات التي تدغدغ المشاعر و كسب استعطاف الفقراء او المتواضعين سياسياً. الزبدة : التوجه الثوري لأغلب الاكاونتات هو غير موجود ، و الحاصل هو نقل أخبار فقط و أن كان هناك إعلام توجيهي تراه إعلام حزبي يمثل فكر معين يصفق له الأطفال و النساء و المتلحفين ببرانصهم داخل المنازل، و هنا السؤال / أين الإعلام التوجيهي في هذه الحسابات ذات المتابعة ؟؟؟ كل شباب الثورة يجب ان يعملوا لهم لوبي كامل مستقل مكون من الثوار الميدانيين و الإعلاميين و بشكل مستقل و العمل جدياً على الإعلام التوجيهي الذي يتناسب مع مطالبهم الشخصية و طريقة تفكيرهم الثورية الحماسية و بث الحماس الذي يتناسب مع مراحل الثورة و عدم ترك البعض يسبب خمول و كسل جديد في نفوس الشعب. |
الساعة الآن 10:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir