ماهو الفرق بين من مع النظام مثل المقابي ومن يريد اصلاح النظام ؟
 

اتذكر قصة الشيخ الجليل ميثم البحراني عندما قال (كل ياكمي).
حيث فصل الشيخ مسئلة شرعية باحسن التفصيل وثيابه رثة فلم يعطى حقة ولم يكن احد يعرفة , وفي اليوم الثاني لبس افضل الثياب وعرف بنفسة وشرح المسئلة شرح ركيك ولكن الناس قدمة الشيخ على الغداء ؟؟ فما كان من الشيخ غير ان فتح كم يدة فقال كل ياكمي .
اذا حاربنا مايسمى الشيخ عبد الله المقابي لانه مع النظام بشكل واضح يجب علينا ان نحارب من يريد ان يصلح النظام ليكون في النهاية مع النظام وتحت مظلة النظام بعد الاصلاحة (النظام مستحيل الاصلاح) اي ان النظام مطبوع على قلبة؟؟
من مع النظام ومن يقبل ان يصلح النظام الاثنين يقبلوا بالنظام ؟؟
فلمادا نحارب فكر المقابي ولا نحارب فكر من يريد اصلاح النظام؟؟
الا اذا كانت كلمة اصلاح النظام يعني تغير النظام وهذا يساوي اسقاط النظام او ان اصلاح النظام يعني معاقبة القاتل والقصاص من القاتل وعلى راس القتله حمد ؟؟ وهذا ليس قصد من يريد اصلاح النظام؟
بل من يريد الاصلاح اشد خطر على الثورة من من مع النظام بشكل واضح فمن مع النظام بشكل واضح لا يستطيع ان يخدم النظام في هذة الثورة ؟؟ بعكس من يريد اصلاح النظام الذي يقبل انصاف الحلول و المساومة على دم الشهداء ويعطي امل الى النظام بالبقاء و التمادي ووجود حل سياسي بعد القتل ؟؟
ام لان المقابي رجل رث الثياب نهجم بدون رحمة علية ومن يريد الاصلاح جميل الثياب نتثبت ونساير ؟؟
يجب قطع الامل في بقاء الى خليفة ولا نقبل الاصلاح هذة اول خطوات النصر .
ومن يقرء المقال بتمعن سوف يقول لي (كل ياكمي) لاني دكرت المقابي باسم و لم اذكر من يريد اصلاح النظام لان من يريد اصلاح النظام له ناس تدافع عنة بحرارة و المقابي مسكين ليس له احد وسوف يهجم من يريد اصلاح النظام على المقابي الضعيف الذي مقتنع بالنظام على ماهو علية بدون اصلاح.