الانتقال من مرحلة المواجهات داخل البلدات للشوارع العامة و تحالف القرى
 

مرحلة استمرينا فيها اشهر دون ان يهتز النظام , انهاء هذه المرحلة هو المطلوب في الوقت الحالي من حيث تطور الاوضاع في البلاد و اتخاذ العائلة الغاشمة مجرى جديد في مواجهة التظاهرات و المسيرات في البلدات , انتقال هذه التظاهرات من اعماق البلدات الى الشوارع العامة من اللازم ان يكون هدف الثوار الحالي لكسر النظام الغاشم و نتائجه ممتازة من حيث وقف السير و خوف الاجانب او الناس عامة من التوجه الى أي شارع لحدوث المواجهات فيه مما سيجعل النظام في حيرة و سيستخدم كافة السبل لوقف انتقال التظاهرات للشوارع العامة , و الانتقال للشوارع العامة يكون بالتخطيط و ليس بالتهور حيث ينتقل الشباب الثوري بأكمله للشارع العام و يترك القوات المرتزقة لتستفرد بهم من حيث الكمائن , إغلاق الشوارع الداخلية للقرى و المطلة على الشارع العام و انتشار الشباب الثوري على شكل مجموعات لصد اي كمين من اللازم ان يفكر به الشباب الثوري قبل الخروج للشوارع العامة .

النقطة الثانية و هي تحالف القرى القريبة من بعضها البعض لجعل ضغط اكبر على المرتزقة في المواجهات و إرباكهم في التوجهات , التحالف كتحالف قريتي بني جمرة و الدراز تحالف جداً قوي و كما تحالف ابوصيبع و الشاخورة في المسيرات و المواجهات و العمليات , هذا التحالف من اللازم ان تأخذه كل قرية بالقريبة منها كالعكر و المعامير او العكر و النويدرات و هذه التحالفات ستزيد من الضغط على القوات و سيجن جنونها من المواجهات للطرفين المتحالفين .

تطور المرحلة و المواجهات امر من اللازم ان نتخذه لإرجاع الضغط الثوري على النظام الغاشم و ما يحدث حالياً من اللازم ان ينتهي و هو المواجهات داخل القرى , نحن في ثورة و من اللازم ان نستهدف الاماكن الحيوية للنظام و الاسهل لاستهدافه في هذا الوقت هي الشوارع العامة و إن استهدفنا الشوارع العامة و نجح الامر سنستطيع الدخول في مرحلة أكبر , و بهذا ستتنامى الثورة بشكل كبير و ناجح .