ايها الوافد والمجنس انت جزء من العقدة فلا تذهب بعيدا
 

لا لا بد من تغيير قواعد اللعبة
كنا ولا زلنا نراعي ظروف الوافد والمجنس بحجة اكل العيش ولكن على حساب المواطنين واصحاب الدار
صار ياكلها باردة مبردة ونحن اصبحنا في نظر السلطة واعوانها خونة منبوذين
فما عاد لنا مكان واصبحت انت ايها الاجنبي اما مجنس او وافد بديل عن المواطن
ولو نظرنا للامر لوجدنا ان هؤلاء في الواقع متربصين يعلمون بالحال اننا نجوع وهم يشبعون على حسابنا
وهاهم يعيشون بيننا وفي اوساطنا بسلام في ظل الظلم والتمييز تجاهنا فما عادت السلطة بحاجة للغالبية من ابناء الشعب

ما زاد من القهر والضيم ذلك المنظر في السلمانية مجموعة شباب مكبلين بدت عليهم اثار التعذيب يسوقون من قبل اجانب تحت لباس رجل امن والامر الاخر بقدرة قادة اصبح معظم الموظفين من حراس امن الى اطباء من مجموعة جنسيات

لذلك انت ايها الاجنبي والمجنس انت مسؤول عن شقاء غالبية الشعب يجب انت تذوق وتعاني جزء مما نعانيه انت اخترت ويجب ان تتحمل ما سيأتيك في المرحلة المقبلة من تطورات

اقترح وبشدة اعطاء الغالبية منهم مهلة لترتيب اوضاعهم والرحيل ويجب اشاعة الامر حتى تحين المهلة وبذلك لا نظلم ولا نظلم
خصوصا منتسبي الامن من باكستانيين الى بلوش وسوريين الى الخ الذين كل ما طال بقائهم تم تجنيسهم

واذا حان وقت الحساب سيكون على مراحل اول مرحلة ستكون سلمية لكن ثاني مرحلة ستكون على حساب الممتلكات والمرحلة الثالثة سوف تصل للضرب لكن ان تم استغلاكم من السلطة في مواجهة الشعب فان الجزاء من جنس العمل

ما فعله العراقيين بالمصريين ليس ببعيد على ارض العراق حينما زج صدام بكل فئات الشعب على الجبهات صغار وكبار وقد خلت المدينة من الرجال فضخ بالمصريين للعمل محل العراقيين وعندما طال امد الحرب راح المصريين يتربعون حتى على فراش العراقيين حينما اوهمو النساء بانهن ترملن ولكن حين عودة العراقيين من الجبهات كان ردهم قاسيا في المصريين حتى لاذوا بالفرار