تبقى إنتفاضة وليست ثورة حتى سقوط المرتزقة واحداً تِلو الآخر !
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين .
أما بعد أيها الأحبة ..

لماذا ثورتنا لن تنتصر بسهولة ؟ ما هي العقبات التي تقف في طريقنا وكيف نتجاوزها ؟ ماهي أساسيات الثورة المحمدية التي لا نهاية لها إلا بإنتصار حتمي ، ولِما ثورتنا تفتقر لأبسط الأساسيات لهكذا ثورة ؟ كل هذا بغض النظر عن التجاذبات السياسية بين الأحزاب والتكتلات .

1. إن كنا في ثورة حقاً ، فأجيبوني لِما لا زال العملاء لهذا النظام والذين يشرفون بأنفسهم على تعذيب أبائنا وأخواننا وأخواتنا وأبنائنا يعيشون بيننا بكل ودِ وسلام ؟ أليس السلم لمن سالمنا ؟ والحرب لمن حاربنا ؟ أهل يستحقون هؤلاء القتلة أن يعيشوا بيننا بسلام ؟ نحن في بلد لا قانون فيه والقصاص منهم يكون بأيدينا ، أول الخطوات لتصحيح مسار الثورة هي القصاص من المعذبين والقتلة الذين يعيشون بيننا ، أول على أقل القليل طردهم من ديارنا .

2. لماذا يخشى البعض فينا من سقوط قتلة في صفوف جيوش القتلة الأرذال ؟ إن كنا نعتقد بأننا لسنا في حرب فهم يظنون العكس ، وليس بالضرورة أن نكون في حرب حتى يحل لنا دم من سفك دمائنا وإعتدى على أعراضنا ، قتل المرتزقة هي بداية الثورة الحقيقية التي تطالب بإسقاط هذا النظام والثار لدماء شهدائنا ، عدا ذلك وإلى تِلك اللحظة فنحن في إنتفاضة تكاد أن تكون ثورة !

3. يضع الكثير اللوم والملامة على الشيخ عيسى قاسم والمجلس العلمائي والوفاق ، وهؤلاء ليس بيدهم الحل اليوم وإعلائهم لشعار إسقاط هذا النظام خطوة لا مجال للعودة فيها ، والواقع على الأرض يقول ، أن إسقاط هذا النظام الخليفي لن يكون إلا عن طريق العسكر والقوة وضربهم في ذات الوقت بالعصيان المدني ، هذه أسلحة بسيطة في يد الشعب أنفسهم لا غيرهم من أيّ أطراف سياسية وأحزاب وتكتلات كائن من كانت .

4. لا أسف على البنية التحتية لوطن عشنا فيه ممزقين لسنين ، ضرب البنية التحتية لهذا النظام وحرق كل ما يذر عليه بالخيرات التي تسرق ليل نهار وفي وضوح الشمس ، ولتكن أعلى ما يملكون ، أنابيب النفقط .

5. الخلاصة ، لن يكن هنالك إستهداف حقيقي يضرب بوجود هذا النظام إلا بسقوط مرتزقته واحداً تِلو الآخر وعملائه الذين يعيشون بيننا ، أيعقل أن يكون في البحرين " عيسى قمبر " واحد فقط ؟ ألسنا من تعاهدنا على السير في نفس الطريق ؟ بالإضافة إستهداف كل ما يذر بالخيرات على هذا النظام إقتصادياً ، بهكذا ضربات يسقط النظام وتأتيك مملكة دستورية على طبق من ذهب إن أردتهم .. أما مسيرات وحرق إطارات اليوم ما عادت تؤثر في سبيل هذا الهدف

خير الختام بعد السلام .. يسقط حمد وآل خليفة حتى قيام يوم الدين