صراخ المصلين جامع الأمام الصادق فالدراز، واللا تطبيق في الساحات
 

سلام من الله عليكم جميعا
فليعذرني قراء موضوعي هذا وان استخدمت كلمة صراخ والتي أعني بها (هتافات المصلين في خطب الجمعة) والتي هنا لا أعم بها كل المصلين، ولكن اقصد بها المصلين الذين يعلوا صوتهم في الجامع امام اية الله قاسم بتلك الشعارات التي ربما تهز ورق الشجر فقط ولا تهزاركان الطغات كما يعبرها البعض.
مقدمتى ربما اظهرت بعض استيائي من وضع جزء من الشعب وتخلي بعضه عن الساحات والحراك الميداني، العلماء كافة وعلى راءسهم الشيخ عيسى قاسم قد بين في جميع خطبه ان لا تراجع عن الحراك والمطالبة بالحقوق، اي يعني سنضل نطالب ونصارع المر والتعذيب والأعتقال لنيل مطالبنا، ولم يوجه الكلام لفئة دون اخرى اي كافة (الشعب) وايضا الشيخ علي سلمان بين ذلك في اكثر مو وقفة، وكلاهما يؤيد ويشجع على الحضور في جميع المسيرات المرخصة والغير مرخصة، ولكن تأتي بعض الفعاليات اقصد الغير مرخصة ويكون الحضور نسبي وليس بذلك القوي!!.

الشباب المتواجدون فالسحات يعرضون انفسهم لشتى انواع العذا منها الأعتقال التعذيب وتصل الى الشهادة، ولكن اي باقي اطياف الشعب اينهم من الحضور فالساحات؟ واسألة كثيرة ربما تبادر في ذهن شريحة كبيرة من الناس وبعضها كالأتي:
لا أعلم ماذا ينتظر هذا الجزء من الشعب للتحرك؟
هذا الجزء من الشعب يتغافل على نفسه ويقول ان الشيخ عيسى قاسم لم يأمر بالنزول للسحات؟! ان كان ينتظر امره!
هل الجمعيات السياسية وعلى راسها الوفاق لم تحث على النزول للساحات في جميع المسيرات؟!
هل ترديد هذا الجزء من الشعب لشعار (لبيك يا فقيه) ماهي الا لقلقة لسان؟! والقول شيء والواقع شيء اخر
هل هذا الجزء من الشعب لا يؤمن بأنه في ثورة ويجب ان يضحي ويعمل بما وسعة للثورة؟!
أين العلماء (اي الشيوخ) من جميع المسيرات؟! اليس هم من مؤسسي ومربين الأجيال؟ اليس هم من يعلمونا كيف الأمام الحسين جاهد وكافح وقدم كل ما يملك في سبيل اظهار واعلاء كلمة الحق؟!
فعجبي لبعض فئات الشعب، يزئر كالأسد في الهتافات، ولكن في تطبيق الشعارات ولا شيء!!
اتمنى من يقراء موضوعي هذا ان تصله له او لها شعور التضحية لنيل حقوقنا المغتصبة، وان لا يفهم موضوعي بشكل خاطئ، فنحن كلنا بدون استثناء نواجة عدوا الله وعدونا جميعا.

اللهم انصرنا وثبت اقدامنا جميعا
اخوكم المقصر في حق الثورة والشهداء والبلد