![]() |
04-05-12 08:57 PM أسباب هذا ال*راك كانت جاهزة م*ليّاً لا ت*تاج إلى استيرادٍ آية الله قاسم: عنف السلطة المتزايد وإعلامها المفضو* والمشاريع الشكليّة لا تقدّم *لاً http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6433 خطبة الجمعة (502) 12 جمادى الثانية 1433هـ 4 مايو 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز. بقاء العلّة بقاء المعلول: ماذا أطلق ال*راك السياسيّ الجماهيريّ الواسع في الب*رين؟ أطلقه ظلم السلطة للشعب, الإمعان في الاستخفاف ب*قوقه, قهرإرادته, الإعراض عن كل دعوات ال*وار الجادّ المُنطلقة من شخصياتٍ وجمعيات سياسيّةٍ مخلصةً من أبنائه, التآمر على و*دته عبر آليّاتٍ تدميريّة تضمّن منها ما تضمّن تقرير البندر, نهب أراضيه والتضييق على لقمة عيشه, مصادرة *قّه السياسي في صوغ دستور *كمه, وانتخاب مجلسه النيابي انتخاباً *رّاً عادلاً قائماً على قاعدة: صوتٌ وا*د لكلّ مواطن, إسقاط قيمة التجربة النيابيّة بمجلس شورى معيّن ونوّابٍ ب*كم المعيّنين, م*اكمٌ موقفها ثابت من تجريم أبناء الشعب وتبرئة أص*اب الجرائم والمعذّبين والقتلة من منتسبي أجهزة الدولة, إعلامٌ رسميٌّ ت*ريضيٌّ يهزأ بأبناء الشعب ويُكيل لهم الاتهامات جُزافا ويبثّ الفتنة ويشقّ ويعمّق ظاهرتها, فسادٌ اقتصاديٌّ واجتماعيٌّ وإداريٌّ وأخلاقيٌّ وعبثٌ بقِيَم الدين. أطلق هذا ال*راك السياسيّ عذابات الشعب, معاناة الشعب, دين الشعب, ضمير الشعب, ونفاذ صبر الشعب, ا*ترام الشعب لذاته, إ*ساسه بت*دّي إنسانيّته, شعورهُ بإمتهان كرامته, خوفه على مصيره,غَيرته على وطنه. كلّ أسباب هذا ال*راك كانت جاهزة م*ليّاً لا ت*تاج إلى استيرادٍ ولا إضافة, وكان الرفض مرافقاً لولادة الدستور الذي لا رأي للشعب فيه ; بل كان الرفض سابقاً على ولادته لما عُرف منها بأنّها تمثّل مصادرةً لإرادة الشعب, وأمل الدستور العادل وأخذه بالإرادة الشعبيّة وعودة ال*ياة النيابيّة في صورةٍ أكبر تقدّماً وت*قيقاً للديمقراطيّة والتأكيدات الرسميّة التي كانت تعد بذلك ولغة الميثاق المُغرية هي التي كانت قد شكّلت أرضيّة المصال*ة الوطنيّة بعد انتفاضة التسعينات, فعندما تبخّر كلّ ذلك كان لا بدّ أن تعود الانتفاضة بصورةٍ أقوى ويأخذ ال*راك درجةً أوسع وأقوى وأكثر امتدادا. ومضى على ال*راك اليومَ أكثر من سنةٍ وشهرين, وكلّ الأسباب التي وُلد في أ*ضانها وألهبت شرارته لم يتغيّر منها شيء, وما انضاف إليها من انتهاكاتٍ جديدةٍ بشعةٍ في العام المنصرم لا زال ينصبّ على رؤوس الشعب لي*وّل *ياته إلى ج*يم. لم يتص*ّ* شيءٌ على الأرض في أيٍّ من الوضع السياسي والوضع ال*قوقي برغم كلّ ما قيل وما يُقال على لسان الإعلام و الدعاية الفارغة, وإذا بقيت العلّة بقي المعلول. إنّه ما دامت الأسباب التي انطلق منها ال*راك باقية فال*راك باق, قيامٌ لا قعود بعده ونهضةٌ لا يعتريها فتور و*راكٌ لا يعرف التراجع *تى تت*قق مطالب الشعب العادلة, هذا ما يقوله بقاء الظلم للشعب وسلب ال*قوق ومصادرة ال*ريّات وتهميش الإرادة الشعبيّة بل س*قها, والانتهاكات المتعدّدة وتغييب الشرفاء من كلّ المواطنين في السجون واستمرارالم*اكمات الجائرة في أساسها وقتل الأبرياء وإغراق المناطق السكنيّة بالغازات السامّة القاتلة وإذلال العمّال والموظّفين والطلّاب والمربّين وبقاء الدستور المرفوض على ما كان وقبر المسألة السياسية برمّتها والتي لا *لّ إلا من خلال *لّها, وهذا ما يقوله إباء الشعب وإيمانه بضرورة الإصلا* والتغيير وما تدعو إليه الضرورة وتنادي به مصل*ة الوطن وماتقف وراءه الإرادة ال*ديدّة للشعب وإصراره وصموده وصبره واستماتته في الدفاع عن موقعه و*ريّته و*قوقه, وما يتمتّع به من رو*ٍ تض*ويّةٍ تصرّ على ال*قّ ولا تعرف العدوان وتستهدف الإصلا* ولا تريد في الأرض الفساد. عنف السلطة المتزايد وإعلامها المفضو* والمشاريع الشكليّة ومنها التعديلات الدستوريّة الساخرة بإرادة الشعب, كلّ ذلك لا يقدّم *لاً ولا يوقف ال*راك الشعبيّ السلمي ولا يصرف عن المطالب. ال*لّ الو*يد هو ت*قيق مطالب الشعب وكلّ م*اولات اللفّ والدوران وكلّ أساليب العنف والشدّة والقسوة التي تمارسها السلطة لا تجدي شيئا [1]. ----- [1] هتاف جموع المصلّين: "هيهات منا الذلة". http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos...59436825_s.jpg ... |
03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir