منتدى استراحات زايد - أبـــو ســامـــي يــمــلــك مــفـــاتــيــح الــحــل !!!

القائد أبو سامي يملك مفاتيح الحل !!!

((((القيادة: هي القدرة على التأثير وتحفيز الأفراد للقيام بأمر ما يوصل لتحقيق الأهداف. وتعد القيادة من أهم العناصر التي يجب توافرها في الشخص الإداري، لتكون سببًا في تحقيق أهداف المؤسسات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية. ويعد التوجيه هو جوهر عملية القيادة.))))

بعد مسيرة 9 مارس , التي كانت كطوفان ( الأزرق ) على أمتداد شارع الشهداء أتضح للجميع بأن جماهير وشعبية القائد ابو سامي هي الأكبر في البلد فهو يمتلك قلوب وعقول 70% من المواطنين ( الأصليين ) بينما الملك المذعور الكافر اتضح انه يمتلك سوى 29% , في أحسن تقدير وأكثرهم مجنسين !!

ولكن التسائل الغريب هو لماذا لم يستخدم القائد ابو سامي هؤلاء ال70% الذين يسيرون ويأتمرون بامره وخصوصاً في القضايا المصيرية مثل الرد على كلمة ( شرذمة ) أو قانون الأحوال الشخصية , لماذا تم تجميدهم أو ( تخديرهم )؟؟؟!!

لماذ لم يحركهم لطلب الأفراج عن النساء اللاتي بقين في المعتقل شهور ولماذا لا يحركهم في السابق أو حتى الأن كورقة ضغط على الملك الذي لايملك سوى29 % لأطلاق سراح المعتقلين السياسين وعلى رأسهم الرموز وفي مقدمتهم صاحب الأمعاء الخاوية الأستاذ ( الخواجة ) الذي يحتضر ولو من باب الأنسانية ؟؟!!

هل هي لعبة سياسية ؟؟

اليس هو القائد الفعلي والأمــر والناهــي والمستحوذ على عقول وقلوب الـ 70% من الشعب وأمره مطاع خصوصاً في المشتركات من القضايا .

وبما أنه يطالب بأصلاح الملك الكافر أو إصلاح نظامه المتهاوي , لماذا لا يجعل الأمر جدي في عملية الأصلاح ويضغط بما لديه من مقومات اهمها الجماهير ( الزرقاء ) في إصلاح من هو أقل منه شعبية !!

إذا كانت الجماهير بنسبة 70% تتبعه وتعصي الملك المذهور فهذا واضح أن لا شرعية لذلك الملك المذعور ، واذا كان القائد ابو سامي يؤثر ويقدم ذلك الملك المذعور لسدة الحكم لأعتبارات هو يعلمها لماذا لا يتحرك بالـ 70% على الأقل في الضغط لأطلاق سراح كافة المعتقلين وإيجــاد حل للوضع الأمني على الأقل كوقف القتل والنهب والأنتهاكات اليومية من قبل السلطة ؟؟!!!

ثم متى سوف يستخدم هذا الورقة الضاغطة من ( الجماهير ) مره أخرى !!؟؟؟

هل لكلمة Fewpeople والتي سوف تترجم على أنها تعني ( شرذمة ) ؟؟؟!!

ولماذا استطاع الملك صاحب الشعبية المتدنية , أن يصمد ويبقى ويعطي لنفسه الشرعية بل ويوغل في دماء المواطنين وخصوصاً من فئة الـ 70% على مر أكثر من عام وعكسه من يملك الــ 70% لم يتقدم خطوة واحدة للأمام ، بل لم يُعرف الى أين يسير هو والــ 70% التي تسير خلفه وتأتمر بأمره ؟؟!!!!

وهل هناك جدية لوضع حل لما يجري ، أن كان ابو سامي يصر على اصلاح النظام ، لماذا لا يفرض الحل ( هو) خصوصاً ان معه الأكثرية الشعبية , وأن مطلبة يصب في صالح النظام نفسه وهو أصلاحه وليس اسقاطه او محاكمته على جرائمه أقلها هدم المساجد وأبشعها أغتصاب النساء في المعتقلات والبيوت !!!