![]() |
28 03-05-12 11:40 AM إرجاء قضية قتل هاني عبدالعزيز *تى 28 مايو أرجأت الم*كمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم مسيفر قضية مقتل هاني عبدالعزيز *تى 28 مايو/ أيار لتقديم المذكرات الدفاعية، وتسليم الم*امين ال*اضرين مع المتهم والمطالبين بال*ق المدني نسخة من مستند من وزارة الداخلية يبين من خلاله كيفية *صر الطلقات التي كانت ب*وزة المتهم في يوم الواقعة، ومعايير جرد الطلقات، وعدد القوات المشاركة لفض التجمهر، وعدد الطلقات والأسل*ة التي أطلق منها. وخلال جلسة أمس (الأربعاء) *ضر الم*امي عبدالر*من الخشرم برفقة المتهم، فيما *ضرت الم*امية ريم خلف عن ورثة المجني عليه المطالبة بال*ق المدني، التي ذكرت بأن الم*كمة استجوبت المتهم بخصوص الواقعة. وكانت الجلسة الماضية شهدت الاستماع للشهود الأربعة الذين ت*دثوا للم*كمة عن الواقعة والذي جاء في أبرزها بأن المتهم كان ي*مل سلا* الشوزن وأن قوات *فظ النظام وبسبب كثرة المتظاهرين انقسموا إلى قسمين وأن القسم الذي به المتهم كان و*ده هو من ي*مل سلا* الشوزن، وأضاف أ*د الشهود بأنه وعند التعامل مع المتظاهرين أصيب 3 أشخاص بسلا* الشوزن إلا أن بقية المتظاهرين قاموا بس*ب المصابين، إلا أن الشاهد بيّن في شهادة مرة أخرى بأن المصاب بسلا* الشوزن شخص وا*د وأنه شاهده وهو مصاب على رغم أن المنطقة لم تكن الرؤية فيها واض*ة، مؤكداً كثرة استخدام الشوزن مع المتظاهرين بسبب ما تعرضوا له من خطر بسبب المتظاهرين الذين كانوا يرمون ال*جارة والأسياخ ال*ديدية، كما يعتقد رميهم بالتيزاب، فيما بيّن شاهدان بأن المنطقة بها العديد من قوات الأمن والذين كان عندهم أنواع من الأسل*ة التي من بينها الشوزن. وبين الشاهدون بأنهم ل*قوا بالمجني عليه لمبنى قيد الإنشاء وتم ت*ذيره بتسليم نفسه، وأطلق المتهم طلقة شوزن ت*ذيرية خارج المبنى، وأخرى باتجاه قدم المجني عليه الذي كان يرمي ال*جارة والأسياخ والمطارق، كما بيّن أ*د الشهود بأن الذي تم ملا*قته ليس المجني عليه الذي عُرضت صورته عليه من قبل الم*كمة بطلب من الم*امي الخشرم. من جهتها، تمسكت الم*امية ريم خلف بتعديل الوصف القانوني للتهمة بأن تكون القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام السلا*، وطالبت بندب النيابة العامة لمسر* الجريمة من أجل أخذ عينات من دم المجني عليه التي مازالت موجودة في المبنى، وخصوصاً أن الدعوى لم تتضمن تصوير مسر* الجريمة، وطالبت بنسخة من أقوال الشهود. وكان المتهم أنكر التهمة الموجهة إليه والمتمثلة في أنه في يوم (19 مارس/ آذار 2011) بصفته موظفاً عامّاً (شرطي ملازم أول) بوزارة الداخلية وأثناء تأديته وظيفته اعتدى على سلامة جسم المجني عليه هاني عبدالعزيز بأن أطلق عليه 3 أعيرة نارية (شوزن) مسبباً الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والذي لم يقصد من ذلك قتله لكنه أفضى إلى موته، فردّ المتهم بأنه غير مذنب. بينما كان المتهم اعترف في إفادته بالت*قيقات بأنه أطلق على المتهم بعدما أطلق طلقة ت*ذيرية وأخرى باتجاه المتهم الذي لم يستجب لأوامرهم، إذ كان من ضمن المتجمهرين وكان يرمي رجال الأمن بال*جارة والأسياخ ال*ديد، وذلك عندما دخل في بناية قيد الإنشاء في منطقة الخميس. وقد أشار تقرير اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق إلى أن اللجنة تلقت معلومات مفادها أن المتوفى غادر منزله في الساعة 17:00 تقريباً يوم 19 مارس 2011. وشوهد في منطقة الخميس يجري ن*و مبنى ويجري وراءه ن*و خمسة عشر من أفراد شرطة مكاف*ة الشغب. فأطلقت الشرطة النار على المتوفى فأصابت يديه وساقيه. كما تعرض للضرب المبرّ* وتُرك ملقى في بركة من الدماء. وقد تلقت أسرته مكالمة هاتفية تبلغها أنه نقل إلى المستشفى الدولي. ون*و الساعة 10:22 مساء نقل بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى قوة دفاع الب*رين *يث توفي في وقت لا*ق من اليوم ذاته. وخلص التقرير إلى أنه يمكن أن تنسب واقعة وفاته إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة. كما أن عدم *مل المتوفى للسلا* وإطلاق النار عليه ثلاث مرات أثناء م*اولته الهرب تشير إلى عدم وجود مبرر لاستخدام القوة القاتلة. وقد تم التعرف على الضابط المسئول عن قتله من خلال الت*قيقات. http://www.alwasatnews.com/3526/news/read/660264/1.html http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos...72950085_s.jpg ... |
11:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir