![]() |
ɻ 03-05-12 10:27 AM «الخارجية البريطانية» ت*ث الب*رين على عدم تكرار انتهاكات *قوق الإنسان الوسط - م*رر الشئون الم*لية *ثت ال*كومة البريطانية السلطات الب*رينية، على الوفاء بالتزاماتها بعدم تكرار انتهاكات *قوق الإنسان، التي *صلت إثر الا*تجاجات التي شهدتها البلاد في العام 2011، مشيرة إلى أنها ستستمر في الضغط على جميع الأطراف من أجل ممارسة ضبط النفس خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد، وإلى إظهار قيادة *قيقية من أجل منع وقوع المزيد من العنف. جاء ذلك في تقرير وزارة الخارجية البريطانية بشأن أوضاع *قوق الإنسان في دول العالم للعام 2011، والذي أطلقته يوم الإثنين الماضي (30 أبريل/ نيسان 2012). وفي هذا الصدد؛ قال وزير الدولة البريطاني جيريمي براون، إن إعداد وزارة الخارجية البريطانية تقريرها بشأن أوضاع *قوق الإنسان في العالم للعام 2011؛ جاء على خلفية الأ*داث المهمة ال*الية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الأ*داث أثبتت أن مطلب *قوق الإنسان للجميع لم يفرضه الغرب، وإنما يعبر عن التطلعات المشروعة للشعوب في كل مكان. في تقريرها بشأن أوضاع *قوق الإنسان في العالم للعام 2011 «الخارجية البريطانية»: الانتهاكات ال*قوقية مستمرة في دول الربيع العربي بما فيها الب*رين الوسط - أماني المسقطي قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن انتهاكات *قوق الإنسان في دول «الربيع العربي» مستمرة، بما فيها الب*رين، على رغم خطوات الأخيرة الإيجابية على صعيد تنفيذ توصيات اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق. جاء ذلك في تقرير وزارة الخارجية البريطانية بشأن أوضاع *قوق الإنسان في دول العالم للعام 2011، والذي أطلقته الإثنين الماضي (30 أبريل/ نيسان 2012)، وأفردت فيه جانباً من التقرير يتناول أوضاع *قوق الإنسان في الدول التي شهدت «الربيع العربي» في العام 2011. وفي هذا الصدد، قال وزير الدولة البريطاني جيريمي براون، إن إعداد وزارة الخارجية البريطانية تقريرها بشأن أوضاع *قوق الإنسان في العالم للعام 2011، جاء على خلفية الأ*داث المهمة الجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الأ*داث أثبتت أن مطلب *قوق الإنسان للجميع لم يفرضه الغرب، وإنما يعبر عن التطلعات المشروعة للشعوب في كل مكان. وقال: «أظهر الربيع العربي أن الإصلا* الو*يد الذي ي*تضن *قوق الإنسان في ظل سيادة القانون سيجلب الاستقرار على المدى الطويل والازدهار. وأجريت انتخابات *رة في المغرب وتونس ومصر. ولدى ليبيا الآن *كومة جديدة بعد أكثر من 40 عاماً من الدكتاتورية. وبدأنا نرى إصلا*ات إيجابية في الأردن، وفي الب*رين هناك خطوات لتنفيذ توصيات اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق». إلا أنه استدرك بالقول: «ولكن لدينا طريق طويل لنقطعه. ولاتزال انتهاكات *قوق الإنسان مستمرة في جميع أن*اء المنطقة، بما في ذلك في الب*رين. إن الص*وة العربية ستستغرق وقتاً طويلاً، وتتخذ أشكالاً مختلفة في بلدان مختلفة. ولكن المهم بالنسبة لنا أننا سنستمر في دعمنا لشعوب المنطقة التي تطالب ب*قوق الإنسان وال*ريات ومزيد من الديمقراطية». واعتبر براون أن المشكلة الأكثر إل*ا*اً في المنطقة في الوقت ال*الي هي سورية، التي قتل فيها أكثر من 7500 شخص فيما تعرض الكثير للتعذيب. وأشار التقرير، إلى أن المملكة المت*دة، تابعت باهتمام مزاعم التعذيب وغيرها من انتهاكات *قوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن خلال الا*تجاجات التي شهدتها البلاد، وأن ال*كومة البريطانية ت*دثت علناً ضد إ*الة المدنيين لم*اكم عسكرية، وأشارت إلى صدور أ*كام غير مناسبة مع هذه القضايا. وجاء في التقرير: «الب*رين *ليف وثيق في المملكة المت*دة، وكصديق لنا، كنا صري*ين في إدانتنا لانتهاكات *قوق الإنسان التي أبرزتها نتائج اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق. ودعونا ال*كومة لضمان التنفيذ الكامل لنتائج عمل اللجنة». كما أشار إلى أن ال*كومة البريطانية قدمت مساعدة عملية للب*رين لما تملكه من خبرات في مجال سيادة القانون و*قوق الإنسان. وقدم التقرير دراسة *الات لأوضاع *قوق الإنسان في عدد من دول العالم، كان من بينها الب*رين ومصر ورواندا والمكسيك وغواتيمالا وجامايكا وإثيوبيا. وفيما يتعلق بالب*رين، أشار التقرير إلى قلق بريطانيا من استمرار الفساد، والتمييز ضد إ*دى فئات المجتمع الب*ريني، التي عانت من انعدام فرص العمل، وصعوبة ال*صول على المناصب ال*كومية العليا، ب*سب ما جاء في التقرير، الذي لفت إلى أن ذلك أدى إلى الا*تجاجات التي شهدتها الب*رين خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار من العام الماضي 2011، والتي طالب خلالها الم*تجون بالإصلا* السياسي والاقتصادي. ولفت التقرير، إلى أن وفاة عدد من الم*تجين، بسبب التعاطي الأمني المفرط، أدى إلى مزيد من الاضطرابات في البلاد، ومقتل ن*و 35 شخصاً، واعتقال ن*و 1950 شخصاً بعد إعلان *الة السلامة الوطنية. وتطرق التقرير إلى ما خلص إليه تقرير لجنة تقصي ال*قائق من تعرض المعتقلين للتعذيب، وهو ما اعتبره انتهاكاً للقانون الدولي والب*ريني، ناهيك عن سوء المعاملة والانتهاكات الجسدية والنفسية في فترة الاعتقال. وأشار التقرير إلى الت*قيقات التي أجرتها السلطات الب*رينية في مزاعم انتهاكات *قوق الإنسان، والتي أفضت إلى الت*قيق مع 20 من رجال الأمن. كما تطرق التقرير إلى الخطوات الإيجابية التي *ققتها الب*رين في مجال *قوق الإنسان، بعد الا*تجاجات الأخيرة التي شهدتها، كإنشاء لجنة وطنية للإشراف على تنفيذ توصيات لجنة تقصي ال*قائق، ولجنة وطنية لتشجيع وتعزيز *قوق الإنسان، والصندوق الوطني لتعويض ض*ايا وأسر الض*ايا المتوفين بسبب الا*تجاجات الأخيرة، ومراجعة مرسوم السلامة الوطنية من قبل الم*كمة الدستورية. وجاء في التقرير: «إن أداء الب*رين في مجال *قوق الإنسان أظهر ت*سينات منذ النصف الأول من هذا العام، إلا أن الاشتباكات العنيفة مازالت مستمرة في الب*رين، كما أن هناك تقارير عن تعرض أشخاص للضرب والوفاة في ظروف اختلفت الآراء بشأنها». و*ثت ال*كومة البريطانية السلطات الب*رينية، على الوفاء بالتزاماتها بعدم تكرار هذه الانتهاكات، وأنها ستستمر في الضغط على جميع الأطراف من أجل ممارسة ضبط النفس خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد، وإلى إظهار قيادة *قيقية من أجل منع وقوع المزيد من العنف. وأبدت ال*كومة البريطانية استعدادها لمساعدة الب*رين على تنفيذ توصيات لجنة تقصي ال*قائق، والتأكد من وجود قدر أكبر من المساءلة ضد أولئك الذين يرتكبون انتهاكات *قوق الإنسان. http://www.alwasatnews.com/3526/news/read/660253/1.html http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos...63563553_s.jpg ... |
03:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir