الشورى ونظم الأمر ـ علي يوسف
 

الحجم:154 صفحة
الشرح:

هذاالكتاب هو حلقة في سلسلة "أدبيّات النهوض" التي ينشئها وينشرها معهد المعارف الحكميّة، والتي تسهم في بلورة عمليّة النهوض عموماً وعمليّة النهوضالإسلامي خاصّة.

ينقسمإلى أربعة فصول، سعى الكاتب من خلال الفصل الأول لإظهار معنى الشورى في القرآنالكريم، الغاية منها، إظهار أهميّة الشورى وممارستها بشرطها وشروطها في إنجاح التعاطي مع أيّ أمر يتطلّّب قيادة جماعيّة، وبالتالي شورى، وهي التي اعتبرت من قبل الباحثين آلية لإنتاج السلطة السياسيّة في فترة من فترات التاريخ السياسي الإسلاميّ.

ونظراًلأنّ "الديمقراطية" أدّت في التجربة السياسيّة الغربيّة الحديثة لإنتاج مثل تلك السلطة السياسيّة، ونظراً لإمكان اعتبار الشورى معادلاً أو مشابهاً للديمقراطيّة،كما فعل بعض مفكري ما سمي بعصر النهضة العربيّة، كان لا بدّ من التمييز بينها وبين الديمقراطيّة من خلال التمييز بين إطارها الفكريّ والمنظومة القيميّة والسياقالتاريخي لكلّ منهما.. وهذا ما تمّ معالجته في الفصل الثاني تحت عنون:"الشورى والديمقراطيّة".

في الفصل الثالث، تناول الكاتب بحث "الشورى في الدستور الإسلاميّ"، وتحدّث عن الشورى كمفهوم قرآني بحاجة إلى مصداق عملي يُجسّد في واقع اجتماعي سياسي ملموس،ويشكّل تأكيداً لإمكانيّة تطبيقه في تشريعات ومؤسسات وممارسات.

ويشير أيضاً في الفصل الرابع تحت عنوان"هذا الدستور ومسألة الشرعيّة" إلى مفهوم الشرعيّة ومصادرها،الإشكاليّات الناجمة عن ازدواجيّة مصدر الشرعيّة في هذا الدستور (الموازينالإسلاميّة + رأي الأمّة)، ومعالجة هذه الإشكاليّات، صلاحيّة الإسلام لإدارة شأنسياسي، والعلاقة بين الشأنين الديني والسياسي.


الكاتب: علي يوسف
من مواليد 1939 في قرية حانين الجنوبية / قضاء بنت جبيل.
قرأ القرآن وتعلم الكتابة وألمّ بمبادئ الحساب في كتّاب القرية.
نال الشهادة الابتدائية عام 1953، والمتوسطة عام 1957، والشهادة التعليمية،والبكالوريا القسم الثاني – الفلسفة عام 1960. التحق بالتعليم الابتدائي في أواخر العام نفسه، وانتسب إلى الجامعة اللبنانية – كلية الآداب والعلوم الإنسانية. نال إجازة في الفلسفة وعلم الاجتماع عام 1964. في أوائل العام 1965 انتقل إلى التعليم الثانوي بصفة مدرّس لتاريخ الفلسفة العربية. درّس هذه المادة وتاريخ العلوم، وأحياناًَ الفلسفة العامة باللغة الفرنسية، والأدب العربي في ثانويات بنت جبيل وبرجا وصور وبرج البراجنة وثانوية الآباء اليسوعيين في عين إبل، وعدد من الثانويات الخاصة.

مارس العمل السياسي والاجتماعي بين عامي 57- و70.
تقاعد عام 1963 بعد ممارسة التعليم لمدة 33 عاماً.
عمل مديراً للقسم الثقافي ومديراً لتحرير مجلة البلاد الأسبوعية... وقبلها عمل محرراًفي مجلة الوحدة الإسلامية (1987 – 1993). حيث كتب العديد من المقالات الفكرية والثقافية والسياسية. عيّن مديراً للتخطيط والإشراف في المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم (1994-2003).

يعمل باحثاً في معهد المعارف الحكمية منذ أواسط العام 2009.

http://www.shurouk.org/maarefweb/BookIn.aspx?id=35