![]() |
"لعنة النفط" العلاقة بين النفط والديكتاتوريات Zaid Benjamin @zaidbenjamin تغريدات "لعنة النفط" هي اقتباسات من كتاب جديد سيصدر في الولايات المتحدة حول العلاقة بين النفط والديكتاتوريات https://si0.twimg.com/profile_images...idBenjamin.jpg 30 Apr لعنة النفط: ٣٠٪ من دول العالم كانت ديمقراطية عام ١٩٨٠ اليوم هناك ٦٠٪ من دول العالم ديمقراطية لعنة النفط: يعتقد الخبراء ان الدول التي تنتج كميات اقل من النفط هي الاكثر قربا من الديمقراطية لعنة النفط: الدولة الوحيدة التي نجحت فيها الثورة وكانت تملك نفطا هي ليبيا وذلك بسبب التدخل الدولي لعنة النفط: الدول التي يبلغ عائدها من النفط اقل من ١٠٠ دولار للشخص اكثر عرضة للديمقراطية ٣ مرات من دول تحقق اعلي من ذلك لعنة النفط: الدولة الوحيدة التي نجحت فيها الثورة وكانت تملك نفطا هي ليبيا وذلك بسبب التدخل الدولي لعنة النفط: الدول التي يبلغ عائدها من النفط اقل من ١٠٠ دولار للشخص اكثر عرضة للديمقراطية ٣ مرات من دول تحقق اعلي من ذلك لعنة النفط: المشكلة ان الله لم يري جدوي في ان يتم وضع النفط او الغاز حيث تكون الدول الديمقراطية - ديك تشيني لعنة النفط: يري خبراء السياسة انه حيثما وجد النفط وجدت الديكتاتورية والفساد وعدم الاستقرار الاقتصادي والقمع العنيف لعنة النفط: حتي عام ١٩٧٠ كانت فرص الدول الخليجية للتحول الديمقراطي مساوية لتلك التي امتلكت نسب ضئيلة من النفط لعنة النفط: يعود ذلك الي ان الحكومات الخليجية لم تكن تتحكم بأموال النفط بل كانت تتلقي الاموال من شركات تقوم باستخراجه وبيعه لعنة النفط: في مرحلة ما بعد تأميم النفط بدات أموال هذه السلعة تستخدم لتشتري ذمم قادة القبائل لعنة النفط: قيام حكومات المنطقة بصرف بعض عائدات النفط علي البني التحتية جعلها بعيدة عن تأثيرات الموجات الديمقراطية في ٨٠ و ٩٠ لعنة النفط: سطوة الديكتاتوريات النفطية تمت عبر ٣ وسائل الأولي منع فرض الضرائب وهو ما شكل نوعا من شراء ذمم المواطنين ومنع تمثيلهم النيابي لعنة النفط: الثورة الاميركية كان سببها قيام المواطنين بدفع الضرائب دون ان يكون لديهم تمثيل في البرلمان البريطاني لعنة النفط: في العالم العربي يواجه القادة طلبات شعبهم بالتمثيل في القرار والقدرة علي تحميلهم المسؤولية بالمزيد من العطايا المالية لعنة النفط: في عام ٢٠١١ اعلنت الجزائر انها ستخصص ١٥٦ مليار للبني التحتية وأنها ستوقف فرض الضرائب علي السكر لعنة النفط: في عام ٢٠١١ اعلنت السعودية منح ١٣٦مليار لزيادة الرواتب وتخصيص أموال للعاطلين عن العمل لعنة النفط: اعلنت الكويت في ٢٠١١ تخصيص ٣٦٠٠ دولار كهدية لشعبها وطعام مجاني ل ١٤ شهرا لعنة النفط: قام زين العابدين بن علي وعلي عبدالله صالح وحسني مبارك وعدوا شعبهم بعطايا مالية لكنها كانت اصغر قيمة واقل تأثيرا لعنة النفط: الوسيلة الثانية للسيطرة علي الشعب هي الحفاظ علي سرية التعاملات والأرصدة المالية لعنة النفط: في الديكتاتوريات النفطية الشعب يتنعم بعدم دفعه الضرائب لكنه لإيعلم مقدار الثروة المهولة التي تدخل الخزائن السرية لعنة النفط: الشعب في الديكتاتوريات النفطية لإيعلم شيئا عن الاموال التي تضيع في السرقة والفساد والعجز في قدرة الحكومة علي العمل الصحيح لعنة النفط: في عهد الرئيس صدام حسين اكثر من نصف ميزانية العراق كانت تمر عبر شركة النفط الوطنية والتي لإيعلم مصيرها احد حتي اليوم لعنة النفط: وفق استطلاع أجراه معهد انترناشوال باجيت بارتنرشب تبين ان حكومات مصر والأردن والمغرب تكشف الكثير من المعلومات عن ميزانياتها لعنة النفط: وفق نفس الاستطلاع لا تكشف الديكتاتوريات النفطية مثل السعودية والجزائر اي شي عن تفاصيل ميزانياتها لعنة النفط: الثورات في مصر وتونس حصلت بسبب كشف أرقام الميزانيات مما جعل الشعب يعي حجم الفساد بعكس السعودية والجزائر لعنة النفط: أموال النفط تسمح بشراء الجيش وهي الوسيلة الثالثة للاستمرار في السلطة لعنة النفط: منح الرئيس محمود احمدي نجاد مليارات الدولارات من خلال عقود من الباطن للسيطرة علي الحرس الثوري بعكس جيشي مصر وتونس لعنة النفط: صرف زين العابدين بن علي في ٢٠٠٨ ما يصل الي ٥٣ دولار/للمواطن علي آلته العسكرية بعكس الجزائر ١٤١ دولار/للمواطن لعنة النفط: بسبب أموال النفط نجحت جيوش وقوي الأمن في السعودية وعمان والإمارات في قمع الأصوات المعارضة بفعالية مدفوعة برغبة للقيام بذلك لعنة النفط: لكن هل يحمي النفط الأنظمة ؟ .. في حوالي ١٩٩٨ تم دمقرطة اندونيسيا والمكسيك ونيجيريا بسبب وصول أسعار النفط الي ادني مستوي لها لعنة النفط: اخر دولة نفطية تحولت طواعية للديمقراطية كانت فنزويلا في ١٩٥٨ بسبب امتلاكها تجربة ديمقراطية سابقا وقوي عمالية منظمة لعنة النفط: اقرب دولة للمثال الفنزويلي هي البحرين لكن عايد انتاج البحرين من النفط هو ٣ أضعاف عائدات فنزويلا عام ١٩٥٨ (بعد تعديل التضخم) لعنة النفط: انتشار الانترنت وزيادة الفساد وعدم القدرة علي الادارة هو ما سيقلل من العائدات النفطية للشعب ويقود ألي نهاية الديمقراطيات النفطية لعنة النفط: في عام ١٩٧٩ سقط شاه ايران بسبب الفساد الذي وصل الي مساعديه وإجراءات تقشف أضرت الشعب لعنة النفط: رحيل الديكتاتوريات النفطية الحالية لا يعني قيام ديمقراطية فالأنظمة السابقة علمت الشعب علي رعاية الدولة واشترت ذمم كبار القبائل لعنة النفط: هوغو تشافيز اليوم يقوم باستثمار أموال النفط في القيام بمشاريع تزيد من شعبيته بين المعدمين وتمتع خصومه من مسألته |
الساعة الآن 04:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir