المطالبة بـ "إصلاح النظام" هي براءة واضحة من خط الإمام الراحل (قدس) https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...50573026_n.jpg إسقاط النظام: كثر الحديث عن شعار ومطلب إسقاط النظام، فبين مؤيد لهذا الشعار وبين معارض له، ولكن هل سألنا جميعا أنفسنا ما هو رأي الشرع المقدس في هذا المطلب وهذا الشعار!!فقد رفع الشعب شعاره (الشعب يريد إسقاط النظام) ولنا أن نسأل ما هو الرأي الفقهي في مسألة إسقاط النظام؟وهنا لا يخفى أن هذا الشعار انطلق في البحرين وانتشر انتشارا كبيرا جدا حتى أصبح هو الشعار الأبرز لهذه الثورة المباركة، فبالتالي فإن الشعار يقصد منه إسقاط نظام آل خليفة الظالم.وبصياغة فقهية: هل الإسلام يؤيد إسقاط النظام الظالم أو لا؟ويعد الجواب على هذا السؤال من بديهيات الفقه وأبجدياته وهو: نعم الإسلام يؤيد إسقاط النظام الظالم، بل الإسلام يوجب إسقاط النظام الظالم.ولا أظن أن أحدا يختلف أن النظام في البحرين نظام ظالم مستبد وبالتالي يجب إسقاطه وجوبا شرعيا.إشكال: قد يشكل أنه وإن كان وجوب إسقاط النظام الظالم واجبا شرعيا لكن هذا الوجوب له شروط وهذه الشروط غير متحققة في البحرين فيسقط الوجوب؟!!يجيب الإمام الخميني قدس سره على هذه الإشكالية بأن شروط إسقاط النظام الظالم وإقامة النظام العادل تصنف فقهيا على أنها من شروط الواجب وليس من شروط الوجوب، والفرق بينهما أن شروط الوجوب لا يجب على المكلف تحصيلها كالاستطاعة بالنسبة للحج فلا يجب على المكلف أن يحصل شرط الاستطاعة، أما شروط الواجب فعلى المكلف تحصيلها كما في شرط الطهارة بالنسبة للصلاة فالطهارة شرط يجب تحصيله على المكلف. وهكذا فإن شروط إسقاط النظام الظالم وإقامة النظام الإلهي حتى لو لم تكن متوفرة فإن على المكلف تحصيلها وإعدادها كي يسقط هذا النظام الظالم أو ذاك.النتيجة: النتيجة الواضحة البديهية فقهيا التي نصل إليها هي: يجب إسقاط نظام آل خليفة الظالم، وإذا لم تتوفر الظروف والشروط فيجب توفيرها. على هذا الأساس و غيره .. أصبح من يطالب بإصلاح النظام قد تبرّأ تبرياً جلياً من خط الإمام الخميني الراحل (قدس) |
الساعة الآن 10:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir