![]() |
للمقاومة: لا تنتظروا خبر استشهاد الخواجة... تصرفوا الآن بسم الله الرحمن الرحيم " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي " نحن دائما ما نبارح بين هاتين الآيتين الكريمتين: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " لا يخفى على المتتبع لأمور الساحة أن هناك احتمالاً كبيراً باستشهاد الأستاذ عبدالهادي الخواجة والتكتم الشديد على حالته هو لتهيئة أوضاع الحكومة لامساك البلد في حالة الإعلان عن وفاته، كذلك ستستغل الحكومة تلك الأصوات المنادية بالسلمية لكي تبعد الناس من الردود العنيفة _ الواقعية _ لموت رمز كبير من رموز هذا البلد. و أيضا ستستغل أؤلاءك المتدينين الحمقى الذين سيقولون أن من يموت بهذه الطريقة قد مات وغضب الله عليه أو شيء من هذا القبيل _ كالإمام الحسين: " خرج عن حده، فقتل بسيف جده" أو عمار بن ياسر الذي تقتله الفئة الباغية، واتهم الإمام بأنه صاحب هذه الفئة من خبث الأمويين. المطلوب الآن من الشباب المقاوم والذي يتبنى مسألة المقاومة الحقيقية والتفجير في الأماكن الحساسة، عليه أن يحدد الأهداف السهلة والتي لا تكون خطرة عليه بسبب انتشار نقاط التفتيش؛ عليه أن يحددها من الآن وليس أن ينتظروا اعلان الحكومة لاستشهاد الأستاذ العزيز. هكذا سنكون نتقدم للفعل وليس ردة الفعل. وأيضا إن طال أمد اختفاء الأستاذ عليهم ألّا ينتظروا الخبر؛ بل عليهم بالإقدام على العمليات للضغط للكشف عن مكانه ولزيادة الأزمة في هذا الوطن. وحتى ننطلق للمرحلة الأخيرة _ إن شاء الله _ من التخلص من المحتلّين. كذلك على الكتاب في هذا الملتقى العزيز أن يشحذوا أقلامهم من الآن لتشجيع هؤلاء الشباب على هذه الأعمال لكي يجدوا من يسند ظهرهم من أؤلاءك الذين يطعنون الشباب في ظهورهم. في الختام، نحن نتمنى أن يكون الأستاذ بألف صحة، وأن يكون سالماً معافى، لكن ذلك لا يعني ألّا نعد العدة قبل انتهاء المدة. حرسكم الله بعينه يا أبطال هذه الأرض الطاهرة، وأبعد كل الأذى عن طريقكم. |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir