![]() |
27-04-12 08:19 PM السلطة تستخف بقيمة الانسان وب*ياة المواطنين من خلال إصرارها على أن يموت الخواجة متفرجة عليه وهو في قبضتها آية الله قاسم: السباق كشف عن قب* الظلم وانفصال السلطة عن شعبها التي *ولت سا*ة الوطن سا*ة معركة ! http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6398 خطبة الجمعة (501) 5 جمادى الثانية 1433هـ 27 أبريل 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز. ماذا بعد السباق ؟! مر سباق السيارات الذي استضافته الدولة وقد أُمِّن برعب الشعب، بما قد توهمته بأن التستر على فضائ* الوضع به لا يتم إلا بذلك وبسجن خيرة من شبابه، وبشهادة ابن بار من أبنائه في صورة تنطق بو*شية القتله وفقدهم كل *س ديني أو إنساني، و*قدهم الأسود على أبناء هذا الشعب وتدهور *اد في ال*الة الأخلاقية المتردية التي يعانون منها. أُمِّن بمزيد من الإنتهاكات ل*قوق الشعب و*ريته وكرامته وأمنه والتضييقات على الشعب.. وماذا خلّف؟ هل *سّن الصورة في الإعلام العالمي؟ هل أقنع أ*دا في الداخل باستقرار؟ وهل انتهت الأزمات؟ بل كشف عن قب* أكبر من قبائ* الظلم وانفصال السلطة عن شعبها، كيف وقد *ولت سا*ة الوطن سا*ة معركة من قبل السلطة وانتشرت الدبابات والمصف*ات ونقاط التفتيش وربط انفجارات في مناطق *ساسة واستمر أزيز الطائرات و*صلت *الة استنفار في القرى. ألم تنتهي الأزمات؟ لا بل وعدنا إلى ما تسمى ب*الة السلامة الوطنية على مستوى نقاط التفتيش والمداهمات الجماعية وتطويق المناطق وانتشار *الة الرعب العام.. الاعتقالات الجماعية. هل ا*تضن الشعب السلطة؟ واقع الفعل ال*كومي يوسع من الفاصلة ويزيد من عمق القوة هل استرضي الشعب زادت تصرفات السلطة في غضبه. هل أمنت السلطة الاستقرار والثبات؟ العنف لا يعطي ذلك العنف لا يعرف استقرار ونتيجته أنه من أين أتى لا يخلق إلا العنف.. وكل نداءاتنا الصادقة بالسلمية وتأكيدنا عليها عن صدق وإيمان يخاف أن يفشلها عنف السلطة ويستهدف فيما يستهدف ذلك. هو عنف لا مبرر له في دين ولا قانون ولا عرف وت*ضر. أأبسط من *ق الشكوى على الظلم والمطالبة بال*رية المسلوبة لاسترداد ال*ق؟ وماذا تعني المسيرات والاعتصامات السلمية غير هذا؟ أأبشع ظلما من اعتبار الشكوى جريمة من مواجهة الضاجين من الظلم والقتل والتعذيب؟ من اختطافهم من ساعات النوم وظلمة الليل لزنزانات وأقبية السجون؟ ما أجمع الدول الكبرى اليوم على الظلم، وما أشد استخفافها بكرامة الانسان وتجاوزها بمقاييس وال*ق والعدل !! كيف يُسكت على ظلم شعب مسالم بل يسالم عليه.. شعب كل جريمته شكواه في مسيرة أو اعتصام سلمي من ظلم لا يترك له *ق إلا أنتهكه، ولا قيمة إلا س*قها ولا وزن الا استخف به، ولا كرامة إلا هدرها.. هذا كل الذنب !! الذنب أن الشعب يشكو من ظلم يعانيه.. شكواه تعبّر عنها مسيرته واعتصامه السلمي. أي *ق من *قوق الدين والانسانية والمواطنة يتوقع العالم من سلطة تعاقب على الشكوى من الظلم ؟!! لغة السلطة هنا أن الشرعية وتأكيد واستمرار الشرعية وتثبيتها في فاعلية السيف! في الفتك والقتل! والتعذيب والسجن! في التنكيل لا في أمر آخر. تشعر بان العالم في دوله المادية الاستكبارية اليوم كله معها في هذه اللغة برغم شعارات ال*رية والديمقراطية وال*ق الانساني التي تسوقها للخداع والتغرير والتوصل للهيمنة على الشعوب والثروة.. هناك لغة قديمة قد *صل التسويق لها *تى على المستوى الديني، وهي لغة المادة اليوم بدوله الصغيرة والكبيرة، وفصي*ها أن السيف الذي يسفك الدماء *تى تسيل أنهارا ثم ي*كم يكون *كمه شرعياً.. ص*ي* أن هذه اللغة هي لغة الغاب، لغة ال*يوان الاعجم ولكنها أيضاً لغة الانسان الذي يتخلى عن دينه وقيمه وانسانيته،، بدأ وعي يناهض هذه اللغة في كل الدنيا ومع هذه اللغة إرادة جادة جهد عملي تض*يات تصميم اندفاعية قوية تنتشر وتعم المجتمعات الانسانية في مقاومتها، والمعركة ضارية ومكلفة ومستمرة.. ولكن النصر فيها لرو* الت*رر لا الاستعباد، لصوت العزة والكرامة لا الاذلال، ولل*ق لا الباطل، وللشعوب التي طال فقرها لا لل*كومات المتغطرسة.. هكذا منطق التاريخ منطق الواقع.. هكذا وعد الله .. والله لا يخلف وعده. تستطيع أي سلطة أن تكون جزارا متو*شا تقتل من تقتل من شعبها، وت*دث في صفوفه تصفيات جسدية واسعة. ولكنها لابد أن تعلم *ينئذ أنها تضع نفسها وشعبها والوطن الذي ت*كمه أمام أصعب الخيارات وأشد الطرق خطورة وأقصى العواقب. مأساة وكارثة لا تأتي على طرف دون طرف ولاتختص بفئة دون أخرى وذلك لا تفعله *كومة لها شيء من رشد. والمسار الذي تسلكه الأوضاع علي أيدي السلطة هنا مسار جنوني لا عقل فيه.. تصعيد أمني متواصل، قتل من النوع الو*شي البشع خارج القانون قمع جماعي بلا هوادة وإعراض تام عن الاصلا*، نشر لرو* الرعب والهلع في نفوس المواطنين، واستعلاء فوق العادة لكل نداءات العقل وال*كمة والقانون.. إنه المسار الذي لا يستهدف إلا هدم المجتمع وتدمير الوطن وإغراقه في المأساة. وتوصل السلطة من أمثلة تسلطها واستخفافها بقيمة الانسان وب*ياة المواطنين إلى كل العالم من خلال إصرارها على أن يموت عبدالهادي الخواجة متفرجة عليه وهو في قبضتها ب*كمٍ ظالم قام على خلفية التعذيب، وكل موضوعه التعبير عن رأيه السياسي وذلك رغما النداءات المكثفة للإفراج عنه وعن جهات متعددة في العالم ! هذا صورة وا*دة من صور العدل وال*رية والإنسانية التي يتمتع بها هذا الشعب الكريم من عطاءات السلطة. http://photos-c.ak.fbcdn.net/hphotos...99956136_s.jpg ... |
08:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir