عودة العصيان المدني الشامل والإضراب عن الأعمال وتصعيد الشارع هو الحل!
 

في الحقيقة إن العمل الثوري هذه الأيام يقتصر على التظاهرات في القرى التي تقمعها المرتزقة بوحشية، فيواجهها ثوار الميادين بالحجارة أو الملتوف أو حرق الإطارات وما أشبه، وهو عمل يجب أن نشكرهم ونقبل أيديهم عليه فهم الضمير المعبر والحي في هذه الأمة.

لكننا إذا ما أردنا أن نتعامل بواقعية، فإن هذه الأعمال لا ترقى لمستوى تكسيير رأس هذا النظام، نظام الدم والإرهاب والقذافي، وربما تكون أحياناً - أي هذه الأعمال- سبباً في هجوم العصابات الخليفية المجرمة وإنزال العقاب الجماعي بالقرى وإيقاع الإصابات وقتل الثوار، وها نحن ننتقل كل يوم من قرية لقرية لنزف شهدائنا البواسل من خيرة الشباب والطلائع.

لذلك وجدت أنه من المناسب أن أطرح عليكم هذا الموضوع خصوصاً مع القلق البالغ على حياة الرمز الكبير الخواجة، ومجال النقاش مفتوح لكم لطرح الأفكار حول إمكانية وكيفية الآتي:

* نقل الإحتجاجات والتظاهرات اليومية من القرى إلى الأماكن الحيوية (المنامة، رأس رمان، الجفير، الماحوز، منطقة السيف).
* إيصال الإحتجاجات إلى مرحلة تحرج النظام الدموي وتكسر أنفه، وتوقع الخسائر المادية والمعنوية بشكل كبير في صفوفه.
* إيصال مظاهر سد الشوارع الرئيسية والحيوية لمرحلة يلزم معها تعطيل الذاهبين للأعمال بشكل كبير (حفر الشوارع، حرق إشارات المرور، سكب "الآيل").
* تصعيد بعض مظاهر التخريب كحرق مصالح النظام والمباني الحكومية والأماكن التجارية التابعة للنظام وأعوانه والفنادق وأماكن الدعارة والخمور، وأن تتم هذه الأعمال على طريقة "إضرب وإهرب"، وتتم بسرية تامة وحذر شديد وتخطيط دقيق.
* إيصال البلد لمرحلة يلزم معها العصيان المدني وشل إقتصاد البلد وهروب المستثمرين والأجانب ورؤوس أموالهم.

نتمنى أن يبدأ نقاشكم وتتفاعلوا معه أيها الأخوة وإبداء آرائكم وإقتراحاتكم وأفكاركم بجدية.