كيف قتل الشهيد صلاح ؟؟؟
 

كيف تم قتل صلاح ( القصة كاملة)

في تلك الليلة المظلمة خرجت جميع القرى ليلا للتظاهر تلبية لنداء برنامج ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير , لم تسلم تلك الليلة أي قرية من القرى من القمع الشديد خصوصا مع وجود الإنهاك لدى المرتزقة .

تم في تلك الليلة القبض على صلاح وهو ليس مصاب أي إصابة على الإطلاق ولكن القبض عليه كان مقصودا من قبل مجموعات من المرتزقة خاصة استثنته هو بالذات دون بقية المقبوض عليهم في كل المناطق إذ كان القائد الميداني الشهيد (صلاح عباس) مقصودا بالذات.
تم أخذ المجني عليه بعد إغراق المنطقة بمسيل الدموع إلى مكان زراعي كثيف يبدو أنه مخطط له قبل القبض عليه وهو قريب من مكان رميه أعلى المظلة التي وجد عليها صباحا.
قبل كل شيء أوثقوه بوثاق قماشي وليس بالأفكري البلاستيكي كالعادة ثم تم ضربه على رجله ضربا مبرحا إلى حد الإعاقة التامة حيث كان فمه أيضا مغلقا بقطعة من القماش بيضاء اللون , وكان بين الأشجار التي من الصعب أن يرى أحد مكان الضرب .
تم محاصرة المكان من أكثر من مرتزق للمراقبة بينما كان من يضربه ويعذبه ستة بينها ثلاثة بلباس مدني ( لباس رياضي) وكان أكثر التوجية في الضرب على الرجلين وبعد فترة وجيرة هدأ صلاح من التحرك مع شدة الضرب وبعد محاولة مقاومة يائسة ويبدو أن الشهيد قد أغمي عليه.
صرخ أحد المرتزقة الذين يحرسون مسرح الجريمة في المعذبين أن يسرعوا في مهمتهم لوجود حالة الإرتباك أو لظنهم أنهم مراقبين فقام أحدهم بركل الشهيد بقوة على خاصرته مما جعله يفيق من غشوته محاولا الكلام دون جدوى , عندها انهال ثلاثة من المرتزقة بركله على صدره بقوة شديدة واستعمال الخشب الموجود بجانبهم بضربات على الصدر ولأن صلاح ذا قوة بدنية عالية بطبيعة عمله كنخلاوي لم تفيض روحه الطاهرة بسرعة.
عندها صوَّت المرتزق المراقب لهم بالإسراع في القتل لأن الوقت يداهمهم فأعطاهم أحد الموجودين قرب الشهيد أمرا بإطلاق مسيلات الدموع والصواقع الصوتية بإشارة من يده , وإذا بالحرس يغرقون المنطقة كلها بمسيل الدموع بشكل غير متوقع .
في هذه الأثناء تم ضرب صلاح بطلقتين من صوتها يتضح أنها رصاص مطاط , جعلته يتلوى رغم تكسير أعضائه ما جعله يميل على جهة من جسمه حينها أطلق المرتزق طلقتان من بعد خمسة أمتار تقريبا بالرصاص الإنشطاري (الشوزن) وكانت هذه هي نهاية العذاب الذي استمر لوقت طويل يفوق النصف ساعة .
عندها قام الموجودين قريب الشهيد ومجموعة من المرتزقة الحرس برفع صلاح على المظلة والغريب في الأمر أن الدرج كان قريبا جدا مما يدلل على أن السيناريو معد سلفا .
للعلم أن البعد بين مكان مقتل صلاح والمظلة مائة متر فقط من جهة الشرق .
فمن يريد التحقق فليذهب بدقة ويبحث عن رصاص الشوزن المتبقي أو طلقتي المطاط , أن لم تُزال .
منقول

http://www.awalna.com/thread.php?id=123