![]() |
ɡ 21-04-12 11:17 AM يدفعه إلى ذلك الدين ال*ق والضمير ال*ي والضرورة البالغة، وهو ماضٍ بلا جور ولا افساد ولا سوء نية آية الله قاسم: تراجع الشعب اليوم أو غداً عن هدفه مست*يل وآلة القتل وأساليب العنف فاشلة أمام صبره http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6382 خطبة الجمعة (500) 28 جمادى الأول 1433هـ 20 أبريل 2012م ـ جامع الإمام الصادق (عليه السلام) بالدراز. كم هي الأزمات في الب*رين: الأزمات في الب*رين فيما هو واقعها اليوم كثيرة، أزمة أمنية، أزمة اقتصادية، أزمة اجتماعية، أزمة أخلاقية، أزمة ثقافية، أزمة تربوية، أزمة دينية. والأساس لكل هذه الأزمات ومنبعها وا*د وهي الأزمة السياسية المستف*لة. أزمة سلطة لا تريد أن تعترف بإرادة شعب، ب*قه، بإعطاء رأيه في شأن نفسه، في دستور *كمه، في انتخاب ممثليه، في تشكيل *كومته، بإرادته، في الإنتفاع بثروته، في الإستفادة من ارضه، في الإسترزاق من ب*ره، في العدل بين أبنائه، في التمتع ب*ريته الدينية و*ريته في التعبير عن معاناته وا*تجاجه على المآسي التي يفرضها جهاز ال*كم عليه. أزمة سلطة متفردة مستبدة مستأثرة، ترى أن كل شيء لها ولا شيء لهذا الشعب، إلا ما تقدر أن من صال*ها أن تتصدق به عليه. أزمة سلطة لا تتقدم خطوة وا*دة صادقة وجادة في تجاه *ل الأزمة السياسية التي صارت تفرز العديد من المشكلات المعقدة وتفاقم منها وتزيد في خطورتها. قامت بدعاية هائلة واستعراض اعلامي ضخم فيما يرتبط بلجنة تقصي ال*قائق التي صنعتها على عينها، ولم تكن للشعب أي مشاركة في تشكيلها، و*ينما جاء تقرير اللجنة منصفاً بدرجة ما بما فيه من إدانة لها بعددٍ من الجرائم، وانتهاكات ل*قوق الإنسان و*ق المواطنة، والإستهانة ب*رمة الدم والعرض والمال لأبناء الشعب، وتقدمت في تقريرها بعددٍ من التوصيات ال*قوقية، بدأ الإلتفاف على مقررات التقرير وتوصياته بما نسف قيمته العملية بدرجة كبيرة جدا. وبدأ الوضع ال*قوقي للمواطن أخيراً ينتكس من جديد بصورةٍ متزايدة، وعاد القتل العمد على يد السلطة، والتنكيل بالمشاركين في الإ*تجاجات السلمية، و*ملات المداهمات الليلة، والإعتقالات الجماعية، وكثافة س*ب الغازات السامة للمناطق السكنية. وما إن اقترب موعد الفورملا إلا وإرتفعت *مة المداهمات والإعتقالات الجماعية، وزادت هستيريا العنف على يد السلطة، وتصاعدت رو* الإنتقام على يد المنفذين لأوامرها *تى لكأن البلد في *الة *رب صارية. مضى أكثر من عام على ال*راك الشعبي الذي انطلق للمطالبة بالإصلا*، وال*كومة تدير ظهرها لكل المطالب الشعبية العادلة، وتصر على مواجهتها بآلة القتل وأساليب العنف القاسية الفاشلة أمام صبر الشعب وت*مله، واصراره على المضي في طريق عزته و*ريته وكرامته واسترداد *قوقه المسلوبة مهما كلفه الأمر من غالٍ وعزيزٍ مما يرضى له دينه ببذله[1]. ماذا يريد الشعب، وماذا تريد السلطة؟ : ما يريده الشعب بالضبط أن يكون وا*داً من الشعوب ال*رة التي تملك قرار مصيرها، وتمارس *قوقها السياسية بصورة كاملة *فاظاً على كامل *قوق المواطنة الآخرى ومنها أمنه، و*ريته الدينية، وتمتعه بوضعٍ معيشيٍ كريم بما تتسع له عطاءات أرضه وجهده، وبوضعٍ عادل منصف في كل المجالات، وكل هذه ال*قوق اليوم مسلوبة منه م*روم منها، *تى أن مطالبته بها جريمة في نظر السلطة والعقوبة عليها مفتو*ة بلا *دود. والسلطة تريد للشعب أن يبقى أسير إرادتها، وأن يقدم لها الإعتراف ب*قها في استعباده، بل أن يسب* باسمها فضلاً عن سكوته عن *قوقه السياسية والمدنية، وعن نهب ثروته وهو جائع، وعن الإستئثار بأرضه وهو لا يجد المسكن الائق، وعن افساد اخلاقه، والإستخفاف ب*رمة دينه والعبث بمقدراته ومضايقته في شعائره، تريد السلطة من الشعب بعدما اعطى في كل عمر *راكه الأخير ومن قبله من دم وأشلاء وأروا* طاهرة ونفوس كريمة، ومن أعدادٍ غفيرة من السجناء الأ*رار الذين سلبوا *ريتهم الخارجية ظلماً وذاقوا في سجونهم صنوف العذاب، ومن أقداس المال التي نالها السلب والنهب والمصادرة الظالمة والإتلاف من أجهزة الدولة وقوات أمنها، ومن بعد اهانة الأعراض والمقدسات، ومن بعد كل الويلات والمآسي التي ذاق طعمها المر الكبير والصغير من أبناء شعبنا، تريد السلطة من الشعب بعد كل هذا أن ينسى كل شيء، ويرضى باستمرار الوضع السياسي القائم بكل تبعاته الثقيلة، ويرجع إلى المنازل وكأن شيءً لم يكن[2]، ويستسلم للسيد والجلاد يفعل فيه ما يريد. أمنية أبعد في الخيال من أماني الأطفال[3] أن يتراجع هذا الشعب، وأن ينسى كل شيء، ويصبر على الضيم إلى الأخير[4]. أمنية أبعد في الخيال من أماني الأطفال بل هو الشيء الأكثر بعداً من جنون المجانين. مست*يل كل الإست*الة أن يلقي الشعب عصى السير إلى الخروج من اسره وعبوديته، وإلى *قه وعزته و*ريته وا*ترام إرادته. لا أ*د، لا ظرف، لا شيء، لا ارهاب يمكن أن يتراجع بالشعب اليوم أو غداً عن هدفه. وجد سباق السيارات أو لم يوجد، لانت السلطة أو اشتدت، انصف العرب هذا الشعب أو ظلموه، وقف أ*د مع هذا الشعب أو لم يقف، فإنه قد قرر المضي في الطريق إلى نيل *قوقه واسترداد *ريته وكرامته وإن خاض الف لجة، وإن قطع الف بيداء، وإن مر بالف مخاض، وتمادى الظلم في طغيانه، واسرف ال*كم في القتل ما اسرف كل ذلك لن يتراجع بالشعب عن (... )[5]. إرادتان: إرادة *كومة وإرادة الشعب، إرادة تسلط وإرادة انعتاق، إرادة استعباد وإرادة *رية، إرادة استئثار وظلم وإرادة عدل وانصاف، الأولى تعاند والثانية تقاوم وتجاهد، وعلى ضمير الأمة وعلى الضمير العالمي أن ي*كم ويت*مل مسئوليته، ومهما كان[6] فإن الشعب ماضٍ في طريق الإصلا* والتغيير، يدفعه إلى ذلك الدين ال*ق والضمير ال*ي والضرورة البالغة[7]. ماضٍ بلا جور ولا افساد ولا سوء نية، وإنما هي قضية الإصلا* التي لا تستقيم بدونها *ياة ولا دين. http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos...55088386_s.jpg ... |
04:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir