|
المشهد السادس والأخير من أحداث الذئب سحمان وحمر الشهوق الجزء الأول الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع الجزء الخامس والآن مع الجزء السادس والأخير حيث تبيحت الأرض وكان الوقت بعد صلاة العشاء وإذا بتلك الأنوار من بعيد فعرفت أن البلاد قد بانت لي بعد هذه الجبال النائية فحانت لحظة الوداع بيني وبين سحمان حيث أنه سيرجع إلى هضاب حمر الشهوق لتكون له مقرا حيث قرر أن يسكنها باقي حياته وأنا لا بد لي من الذهاب إلى بلدي والتفتت إلى سحمان فعجبا مما رأيت الذئب ذلك السبع تخرج قطرات الدموع من عينيه حتى قلب الذئب عرف معنى الصداقة في ساعة الفراق فنطرت في عينينه وقلت : ( أبو عبد الله ) سحمان حان اللي خشيناه عزاه جاك الوداع وصار دربك على التيه يوم التفت والدمع تكفاه عيناه قلبه خشع والدم ضاق بمجاريه يبكي على الفرقا بصوتن من عواه يسحب صريخن من خفايا حناويه يا ذيب عبراتك على الموق عيباه وين الشراسه في دجى الليل يا هيه هذي هي الدنيا كثيره قضاياه والحي لا بده يفارق مخاويه ( الذئب ) يا صاحبي قلبي جفوله ركاياه فلا تلوم اللي كثيره جلاويه لحظة موادع باركاتن مطاياه تشبه لضى نارن على القلب تشويه قافك صفق رمانة الكبد واعياه خلاني استاحش من الوقت واجفيه لك يالخليفه من ثمر بالي مجناه واحساسي كله لجلك اليوم مرخيه لو تزهم لروحي لك اقصاها وادناه حتى ترا عمري لشرواك مهديه ( النهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يـــــــة ) قبل يبين الصبح والناس تغشاه عدا مع الحمرا تنازا علابيه لوح بذيله مع هوا البيد وارخاه وشق بجبينه لافح الريح ويديه توحي شخيره مثل خورت شغاياه في تلعتن والسيل يدحم مجاريه مقفي مع الهضبه تماوج مقفاه مثل سرابن يرسم القاع تاليه واعيونه اللي موقداتن شضاياه تقول جمرن تلهب النار عاليه تبقى على بالي مواري حلاياه لشفت هضبه قمت اصوت واناديه عساه يسلم لركد في معشاه من حامل البارود بالليل يوذيه يجونه اللي خابرينن خباياه معهم سيوف الموت تسبر حراويه سود الوجاين قاطعينن بقاياه قاموا على سرحان وقلة سلاليه الذيب مخلوقن بالانجاد مرباه يدور بالضلعان كلن معاديه اصبح عقب ما كان يفرس ضحاياه ترجد على رمل الصحاري عراويه تسجد على الرمضا خياشيم واجباه للواحد الجبار نرجي وندعيه نطلبك يا رب السماوات الامواه من مزنتن تسقي نباتن وترويه تقعد ثلاث ايام والديم باجواه واخيالها بالغرب يركم مناشيه يزين دون تطلب الناس مرعاه يفرش به النوار غالب نواحيه ( يوسف الخليفة - أبو عبد الله - ) |
| الساعة الآن 04:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir