منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   جماد الآخر 1433هـ مجلة ..( طاب الخاطر ).. درس مختصر في سجود السهو ..!! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=865081)

محروم.كوم 04-20-2012 07:50 PM

جماد الآخر 1433هـ مجلة ..( طاب الخاطر ).. درس مختصر في سجود السهو ..!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) أي غافلون لا يهتمون بها ولا يقيمونها فهم على ذكر من فعلهم بخلاف الساهي في صلاته فليس على ذكر من فعله .. والصلاة والسلام على خير المعلمين لأحكام الدين القائل ( إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلَاتَهُ ، وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لِأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ) أخرجه مسلم .. والسهو وقع من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه مقتضى طبيعة البشر



http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/sep.jpg

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/tit.gif
تفضل هنا
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1433/06/sep.jpg


سجود السهو: عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي لجبر الخلل الحاصل في صلاته من أجل السهو، وأسبابه ثلاثة : الزيادة، والنقص، والشك
إذا كان السهو عن نقص سجد قبل السلام . وإذا كان عن زيادة سجد بعد السلام . وإذا كان عن شك فإنه يتحرى الصواب ؛ فإن غلب على ظنه شيء عمل به وسجد بعد السلام ، وإن لم يغلب على ظنه شيء بنى على اليقين وهو الأقل ، وسجد قبل السلام . وهو رواية عن الإمام أحمد واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى .



http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/sahoo/tit.gif
تفضل هنا وحمل مطويه جاهزة ومنسقه



الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين


1) الدعاء: فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
2) إنزال النفس منزلة الغير: فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ } [النور:61].
3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
(لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني،
قال: والله ما أردت إلا الخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير. فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
4) التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
(تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم)
5) تجنب الحكم على النيات: وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
6) استحضار آفات سوء الظن: فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا



http://lovely0smile.com/images/Card/536.jpg


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ، أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ يُبْعِدُنِي عَمَّا دَعوْتَنِي إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَسْلَمْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغِوَايَتِي، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي، فَعَلَّمْتُهُ مَا جَهِلَ وَزَيَّنْتُ لَهُ مَا قَدْ عَلِمَ وَلَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَأَوْزارٍ مَعَ أَوْزَارِي.اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي أَو نَهَارِي، وَقَدْ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِكَ، وَلاَ سِتْرَ لِي إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ وَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهاوَنْتُ بِهِ وَأَثْبَتَّهُ وَجَاهَرْتُكَ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ لَغَفَرْتًهُ، فَسُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ عَلَيَّ، وَمَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ .اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..



أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
1/6/1433هـ

http://islam-call.com/Image/8d3d61ff...0cdfd7ec59.jpg

http://www.lovely0smile.com/img_lov/...red-banner.jpg

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/mgzn_sugest.gif


الساعة الآن 02:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227