ملخص لخطبة اية الله الشيخ عيسى قاسم اليوم الجمعه
 

ملخص خطبة القائد اية الله الشيخ عيسى قاسم يوم الجمعه 20 ابريل في جامع الصادق(ع)بالدراز

جمعية الوفاق الوطني الإسلامية آية الله قاسم في الخطبة الثانية.. كم هي الأزمات في البحرين:

الأزمات في البحرين كثيرة .. أمنية واقتصادية وإجتماعية وأخلاقية وثقافية وتربوية ودينية ، وأساسها ومنبعها واحد هو الأزمة السياسية المستفحلة.. أزمة سلطة لا تريد أن تعترف بحق شعب في حكم نفسه وانتخاب ممثليه ، بإرادته في الانتفاع بثرواته والعدل بين أبناءه وحريته الدينية واحتجاجه على المآسي التي يفرضها الحكم عليه.

أزمة سلطة ترى أن كل شيء لها ولا شيء للشعب إلا من صالحها أن تتصدق به عليه.
أزمة سلطة لا تتقدم بأي خطوة لإصلاح الأوضاع..

كم هي الأزمات في البحرين:

قامت السلطة بحملة إعلامية ضخمة للجنة تقصي الحقائق وعندما جاء التقرير ببعض التوصيات الحقوقية بدأ الالتفاف عليها بما نسفها بشكل عملي واضح.

عاد القتل العمد على يد السلطة والتنكيل ، والقمع وكثافة الغازات. وما أن اقترب موعد الفورملا حتى تصاعدت روح الانتقام على يد المنفذين لأوامر السلطة حتى وكأن البلد في حرب متصاعدة !!

الحكومة تصر على تجاهل مطالب الشعب، باسترداد حقوقه المسلوبة وهو مصر على الاستمرار مهما كلفه ذلك..

ما يريده الشعب أن يكون من الشعوب الحرة التي تحفظ له حقوقه الكاملة في حكم نفسه وأمنه وحريته وتمتعه بوضع معيشي كريم.. وكل ذلك محروم منها اليوم ، وأصبحت المطالبة بها اليوم جريمة في نظر السلطة.

والسلطة تريد من الشعب أن يسكت عن حقوقه السياسية والمدنية.. وعن كل الانتهاكات التي تجري بحقه ، وتريد السلطة من الشعب بعد كل ما أعطى في حراكه الأخير من دماء وتعذيب وأقداس أموال تم مصادرتها واتلافها ، ومن بعد إهانة الأعراض وكل المأسي ..

تريد السلطة بعد كل هذا أن ينسى كل شيء، ويرجع إلى المنازل وكأن شيئاً لم يكن !! ويستسلم للسيد والجلاد يفعل فيه ما يريد ؟

أنه أمنية أبعد في الخيال من أماني الأطفال أن يتراجع هذا الشعب ..

هتاف المصلين هيهات منا الذلة ..


لا احد لا ارهاب لا شيء يمكن ان يرجع الشعب عن المطالبه بحقوقه.
اوقف السباق ام لم يوقف، وقف معه احد ما لم يقف، فالشعب قراراته واضحه وان خاض الف لجه... وان اسرف الحكم في القتل...كل ذلك لن يرجع الشعب او يثنيه عن المطالبه بالاصلاح والتغيير...

إرادة تسلط وإرادة عدل .. الأولى تعاند والثانية تجاهد وتقاوم .. وعلى الضمير العالمي أن يحكم ضميره، ومهما كان بأي حكم حكم ، وإن تحمل العالم مسؤوليته أم لم يتحمل .. فإن الشعب ماضٍ في طريقه تدفعه إلى ذلك دينه مصلحة وطنه.
ماض~ من دون جور ولا ظلم... إنها قضية الاصلاح التي لا تستمر بدونها حياة ولا دين ..