(http://vb.ma7room.com/index.php)
-   (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   : !http://alwefaq.net/index.p (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=864096)

. 04-19-2012 11:40 PM

: !http://alwefaq.net/index.p
 
19-04-12 08:29 PM

‫العلامة الغريفي : عامٌ مضى على هدم المساجد !
http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6380


ما أ*وجَ معارِك الصمودِ والمواجهة مع قوى الظلمِ والاستبداد إلى صوتِ المرأةِ، إلى موقفها، إلى إصرارها، إلى جهادِها، إلى تض*ياتِها...

وإنَّا لنفخرُ كلَّ الفخر ب*ضور المرأة الب*رينية (والص*ي* الب*رانية) في سا*اتِ الت*دِّي السِّياسي المطالبِ بال*قوقِ المشروعة، لا تأبه بالفتكِ، والبطش، والقمع، ولا يُرعبُها سلا*ٌ، ولا رصاصٌ، ولا جيوشٌ، ولا مُدَّرعات، كيف وقد تغذَّتْ جهادَ زينبَ بطلةَ كربلاءَ، وصمودَ زينبِ العصرِ آمنة الصدر... إنَّ امرأةً تغذَّتْ هذا الجهاد، وهذا الصمود لا تقوى إرادةُ البطش والفتك، ولا تقوى إرادةُ العبثِ والهتكِ، ولا تقوى السجونُ والزنزانات أن تقهرها، أن تهزمها، أن تُركعها... فما تعوَّدتْ إلَّا أنْ تركعَ للهِ و*ده و*ده...


عامٌ مضى على هدم المساجد !
ولا زالتْ هذه المساجد تضجُّ إلى بارئها، ما أصابها من هتكٍ وعبثٍ وهدمٍ وعدوان، ولا زالتْ تستصرخ ضمائر الأ*رار في إنقاذها، ولن يهدأ لها بالٌ وهناك مسجدٌ وا*دٌ لم يُثأر ل*رمته.. عجيبٌ عجيبٌ في بلد الإسلام والمسلمين تهدَّم بيوت الله...

ليس غريبًا ولا مُدْهشًا أن يعتدي الصهاينةُ على بيت المقدس، ان ينتهكوا *رمته، أن ي*رقوه، أن يهدموه، أن يمنعوا النَّاسَ مِن الصَّلاةِ فيه...

ليس غريبًا ولا مُدْهشًا أن يعتدي صليبيون *اقدون على مساجد المسلمين، أن ي*رقوا كتاب الله، أنْ يسيئوا إلى رسول الله صلَّى الله عليه وآله...

أمّا أنْ ي*دثَ هذا في بلدٍ تجذَّر انتماؤه للإسلام منذ فجر الرسالة، وبُنيت مساجده في مر*لةٍ مبكِّرةٍ من تاريخ الدعوة، *تى قيل أنَّ ثاني جمعة في الإسلام بعد جمعة المدينة المنورة هي جمعة الب*رين في معناها الخاص أو العام...

إنَّه ظلمٌ فا*شٌ، وأيّ ظلم أن تُهدم مساجدُ أسِّستْ لعبادة الله، ولذكر الله، ولتلاوة كتاب الله، ولتبليغ كلمة الله...

قال الله تعالى في م*كم آياته: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾. (البقرة/ 114)

في سبب نزول هذه الآية يذكر المفسرون رأيين:

الرأي الأول: أنَّها نزلتْ *ينما غزى الروم بيت المقدس وسعوا في خرابه، وأ*رقوا التوراة..
الرأي الثاني: أنَّها نزلت في قريش *ين منعوا رسول الله صلَّى الله عليه وآله دخولَ مكةَ والمسجد ال*رام..

وإذا كان السبب خاصًّا فإنَّ الآية مضمونها ودلالتها عامة جارية في جميع مساجدِ الله، وفي كلِّ زمان...



وهناك شكلان مِن أشكال تخريب المساجد واض*ان جليان:
الشكل الأول: أن تُهدم، أن يُم*ى أثرها، أن تزال من على الأرض، فلا يبقى لها وجود شاخص...
الشكل الثاني: أنْ تُعطَّل رسالتُها، أنْ تُ*اصرَ وظيفتُها، أنْ تمنع من أداء مسؤوليَّتها التي أرادها الله لها...

والأخطر من هذا أنْ تُوظَّف توظيفًا مُنْ*رفًا، أن تُوجَّه لتخدم أهدافًا مناقضة لرسالتها الإلهية...

ولعلَّ الشكل الثاني هو الأبرز والأكثر شيوعًا مِن قبل أنظمةِ ال*كم والسِّياسة في بلدانِ المسلمين؛ *يث ت*اول أغلب هذه الأنظمة أن تصادر الدور ال*قيقي للمساجد ودور العبادة، من خلال ت*ويل أئمَّة المساجد إلى موظفين ومستأجرين لدى الأنظمة، أو مِن خلالِ فرض وصاية وهيمنة على خطاب المساجد...
وهنا تُفرَّغ المساجد من وظائفها ومسؤولياتها...

لا مانع لدى أنظمة السِّياسة وال*كم أنْ تُشيِّد أفخم المساجد شكلًا ومظهرًا وعمرانًا، بل ويتباهى ال*كام في بناء المساجد والجوامع، إلَّا أنَّها م*كومة لأهداف الأنظمة لا لأهداف الدِّين، ولأغراض السِّياسة ال*اكمة لا لأغراض الإسلام، وإذا بقي لها من دورٍ فهو دورٌ شكلي وضئيل...

ما ي*دث في هذا البلد هو الشكلان من التخريب...

فم*اولات الهيمنة والسيطرة على وظائف المساجد، مستمرة ودائمة، فمرة بعنوان (كادر الأئمَّة) وأخرى بعنوان (ضوابط الخطاب الديني)، وبعناوين متعدِّدة مفضو*ة تارة، ومُقنَّعة تارة أخرى...

و*دث كذلك في هذا البلد، هدمٌ وتخريبٌ للمساجد، وبشكلٍ صارخٍ ومكشوف، أكثر من ثلاثين مسجدًا هُدِّمت وخُرِّبت وفي وض* النهار، وبذرائع ساقطة جدًا...


ماذا ي*ملُ هذا العمل الشائن من دلالات؟

إنَّه يعبِّر عن مجموعة دلالات، أذكر منها ثلاث دلالات:

الدلالةُ الأولى: أنْ لا *رمةَ لبيوتِ الله لدى السُلطة... ومَنْ هتك *رمة بيوت الله، فقد هتك *رمة الله عزَّ وجلَّ...

وكلّ الدعاوى التي ساقتها السلطة لتبرير هذا العمل الشنيع هي دعاوى زائفة، ووفق تقرير لجنتهم – لجنة بسيوني – أنَّ هناك مساجد مرخَّصة قد هدمت، ويكفي أن يُهدم مسجد وا*د، ممَّا يُ*مِّلُ السلطة وصمة هذا العار، فكيف إذا كانت كلُّ المساجد المهدَّمة تملك شرعًا صفة المسجديَّة، وبعضها تأسَّس قبل أنْ يُولد هذا النظام...



الدلالة الثانية: أنْ لا *رمةَ لمكوِّنٍ كبير مِن مكوِّناتِ هذا الشعب...

المساجدُ المهدَّمة تابعةٌ لطائفةٍ معيَّنة، وفي هذا استهدافٌ طائفي بغيض، له تداعياتُه المدمِّرة على هذا الوطن، ومهما *اولت السلطة أنْ تتهرَّبَ من هذه النزعة الطائفية، فهذا العمل يفض* كلَّ النوايا، ويكشفُ كلَّ الدوافع، وإذا أضفنا إلى ذلك استهداف *سينيات، ومواكب، وشعائر تخصّ هذه الطائفة تتكشف *قيقةُ هذا الاستهداف...

لا نريد أن تكون ردودُ الفعل لدينا ردودًا طائفيَّة، فن*ن ن*اربُ هذا المن*نى المدمِّر، الذي يُهدِّد ب*رق هذا الوطن، إنَّنا نت*دَّث بلغة المواطنة، فمن *قَّ هذا المكوِّن أنْ تُ*ترَم شعائره، مساجده، فلا يجوز أن تنتهك، أنْ ت*ارب، أن تصادر، أن يعتدى عليها، أسوة بمكوناتٍ أخرى في هذا الوطن...



الدلالة الثالثة: أن لا خطوطَ *مراءَ في مواجهة *راكات الشعب...

يجب أنْ تتوقَّف هذه ال*راكات وإن كانت عادلةً ومشروعةً...

يجب أن تُواجَه هذه ال*َراكاتُ مهما كانت الأثمانُ باهضةً ومُكلِفةً وقاسيةً...

يجب اعتمادُ الخيار الأمني وإنْ سقط العشراتُ من الض*ايا...

يجب اعتمادُ الخيارِ الأمني وإن هُتكتْ الأعراض واعتدي على ال*رائر...

يجب اعتمادُ الخيار الأمني وإن امتلأت السجونُ بالأ*رارِ والأبرياء...

يجب اعتمادُ الخيارِ الأمني وإنْ استبي*ت القُرى والمدن...

يجب اعتماد الخيار الأمني وإنْ هُدمتْ المساجد، و*ُرقت المصا*ف، وانتهكت الشعائر...

إذن لا خطوط *مراء في مواجهة *َراكِ الشعب...



قلنا لهم: إنَّها أروا* هذا الشعب!!!
قالوا: وإنْ...

قلنا لهم: إنَّها أعراضُ الناس!!
قالوا وإنْ...

قلنا لهم: إنَّها بيوت الله!!
قالوا: وإنْ...

قلنا لهم: إنَّه كتاب الله!!
قالوا: وإنْ...

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...46800628_s.jpg

...


01:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227