فاليقولوا عن وحدة الدفاع المقدس ما يقولونه ولكن هذا ما نشاهده حالياً
 

كثر الكلام والحديث عن ما هية وأصل وهدف ونسب وحدة الدفاع المقدس وانا لست في وارد الكلام أصلاً في هذا الجانب، لأن نشر الفيديو بحذ ذاته قد نسف كل إدعاءات المثبطين المحبطين

نصل إلى فائدة العمليات الأخيرة من عدمها خصوصاً ونحن بتنا نمتلك قائمة طويلة من بيانات المعارضة السياسية وبإمكاننا مقارنة ما حققته تلك البيانات طيلة أكثر من سنة ولحد الآن وما حققته ضربات المقاومة في أيامٍ معدودات

بكل صدق وأمانة وإخلاص أقول بأننا هذه الأيام ومن بعد أن تكبد العدو بعض الضربات الموجعة في بني جمرة أولاً والعكر ثانياً وسترة ثالثاً وليس آخراً بتنا نرى كيف أن قوات العار الفاسقة لم تعد تؤمن على أجسادها النتنة عناء الدخول في أزقة القرى واللعب في تسميم أجواءها لأنها باتت تعلم جيداً قواعد اللعبة الجديدة

سواء أتفقت بعض الأطراف مع وحدة الدفاع المقدس أو اختلفت معها في بعض الجزئيات أو في كلها فإن المنطق الحالي والمتوافر بين أيدينا وبشكل واضح لا لبس فيه يقول بأن ترياق وحدة الدفاع المقدس قد أثبت جدواه ونجاحه في وقف سموم المرتزقة والدخول في مرحلة جديدة جدية للغاية سيحسب لها ألف حساب محلياً وأقليمياً وعالمياً خلاف بيانات الاستنكار والاستجداء التي لم تزدنا الا استحقاراً لأنفسنا ونحن نرى كيف أن الأطفال قد يتمت والنساء قد أرملت والرجولة فينا قد جرحت وسحقت



بكلمة مختصرة: تم التغلب على كلاب الداخلية عملياً ومعنوياً بفضل الله عز وجل وبفضل سواعد الثوار المرابطون