![]() |
« أم الفنانين » تعيش في منزل متهالك تقيم فيه مع أبنائها وأحفادها منذ 33 عاماً «أم الفنانين» تعيش في منزل متهالك http://www.emaratalyoum.com/Articles...9-01_small.jpg ليس فصلاً متمماً لإحدى مسرحياتها القديمة، بل واقع تعيشه الفنانة مريم سلطان، الملقّبة بأم الفنانين الإماراتيين، تقديراً لريادتها على خشبة المسرح التي تعود إلى أكثر من 33 عاماً، بين جدران منزل مكوّن من ثلاث غرف وصالة في منطقة الغافية في الشارقة، يعود بناؤه إلى تاريخ تقديم عملها المسرحي الأول «هارون الرشيد في القرن العشرين»، لكنه يضيق بثلاث عائلات، تضم أجيالاً متعاقبة من الأبناء والأحفاد لأم الفنانين، بعضهم مازال يتذكر الصعوبات الاجتماعية لصعود فتاة إماراتية، ليست سوى والدته، على خشبة المسرح عام .1976 تفاصيل حياة (أم الفنانين) التي شارفت على عامها الـ،60 تحيل إلى حقائق كثيرة تراوح من ضيق في الدخل بسبب انتمائها لمهنة يقول عنها أصحابها إن أجور المواطنين فيها غير قادرة على أن تفي بنفقات إعاشتهم، إلى تردٍ في الحالة الصحية جعلها لا تقوى على الصعود إلى خشبة المسرح مرة أخرى، لاسيما مع فشل إحدى الجراحات التي أُجريت لها في عينيها، لتبقى حبيسة حالة صحية ومعيشية بالغة السوء، اضطرتها إلى التزام منزلها القديم مع أبنائها وأحفادها على الرغم من تحوّل منطقتها إلى شعبية، هجرها معظم سكانها المواطنين وأصبحت منطقة للعمال الآسيويين. سلطان التي لم تتوقف، على الرغم من ذلك عن العمل، سواء الرسمي عبر مشروع تتبناه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، يهدف إلى أرشفة الأعمال المسرحية القديمة التي حذّر مثقفون من ضياعها، أو عبر أدوار الأم والجدة في أفلام لمخرجين شباب ودراما تلفزيونية مهمة، تعيش بشكل يومي حيرة تختلف عن تلك التي تسيطر على مخيلة الفنان، إذ تقول لـ«الإمارات اليوم» إن «أمورها لم تكن بهذا السوء في ما مضى، لكن مع دخول بعض أحفادي مرحلة المراهقة أصبحت قسمة ثلاث غرف على تسعة أفراد مساء كل يوم أمراً يصيبني بالحيرة الشديدة، فما بين ابني عادل وزوجته وأبنائه مريم ومحمد وجميلة، وأيضاً ابنتي أم مشاعل وزوجها، الذي يحمل الجنسية العُمانية، ولا يمتلك فرصة الحصول على سكن خاص، فضلاً عن مشاعل التي تجاوزت الـ19 عاماً، يبقى تأمين مبيت يومي آدمي أمراً بالغ الصعوبة». الظروف الحياتية الصعبة لا تسرب لـ(أم الفنانين) شعوراً بالإحباط أو هواجس الندم على العطاء، بل منحتها فخراً لا تتردّد في الإشارة إليه، وتقول «كنت أشتري إكسسوارات الممثلين من الأسواق الشعبية، بما فيها أقمشة الملابس التي أقوم بحياكتها بوساطة ماكينة بسيطة أصطحبها للمسرح، وبينما كنا نقوم بأداء التمارين المسرحية كان ابني الأكبر مصطفى، الذي أصبح عمره الآن 42 عاماً ويعمل في مستشفى راشد، يراجع دروسه مع أخته خلف ستار العرض». وبابتسامة يعرفها بها زملاؤها في الوسط المسرحي تضيف «لم يقصّر معي أحد، ولم أعد أحمل الكثير من الأماني التي أطمح إلى تحقيقها»، مؤكدة «حُلمي السالف ببناء بيت مستقل على أرض امتلكها في منطقة الرحمانية في الشارقة، أضحى من الأحلام الكثيرة التي قررت أن أخلفها لأبنائي وأحفادي بعد أن راودني على مدار سنوات طويلة». ; { الإمارات اليوم ..~ |
يحليلهـٍِـٍِآ ... آلله يعينهـٍِـٍِآ وآيصبـٍِرهـٍِآ ... تسلم " مغـٍِـٍِآزلجِـٍي مسـٍِجؤن " ع الـٍِطرح ... يعطيِـٍـٍِك العـآفيٍِـٍٍٍِِِ،ـٍِة ...*~ |
http://vb.ma7room.com/uploaded/11_01232989796.gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عسى ربي يفرجها عليها قرييب لا حول ولا قوة الا بالله شكرا الخبر http://vb.ma7room.com/uploaded/11_21232989796.gif http://vb.ma7room.com/uploaded/11_01232990014.gif http://vb.ma7room.com/uploaded/11_01232989796.gif |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لاحول ولاقوة الا بالله |
الله يعينها وربي يسخر لها من يساعدها لابد ان تقوم الدولة بالاهتمام بهذه الشخصيات الثقافية فهم رموز لهذا البلد المعطاء تسلــم عالخــــبر |
الساعة الآن 09:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir