إشراقات ثورية للزميل "الكفاح البحراني
 

"

إشراقة ثورية رقم (10) :
من يقول أن الكلمة ليس لها تأثير ؟؟
لماذا يطارد الطغاة كل الشعراء و الإعلاميين و الكتاب ؟
ليست كل الكلمات يخاف منها اليزيديون ،، إنهم
يستفيدون تحديداً من كلمات معارضيهم حينما تكون :
مداهنة و ملاينة و فيها مزج بين الثناء و النقد ،
و يستأنسون بكلمات المعارضة حينما تكون في ظاهرها
صرخات ثورية و هي ترمي لتثبيت عرش الطاغوت اليزيدي ،،
زينب سلام الله عليها لم توجه خطابها لعمر بن سعد
و لاحتى لشمر ، إنما وجهت طلقات حروفها و قذائف كلماتها
إلى ملك بني أمية لأنه هو رأس الخلافة المغتصبة ،
و بأوامره قتل الشهداء و الجرحى و السبايا و السرقات
و هدم المساجد و انتهاك الأعراض و كل الحرمات ..
هددته و هو في أوج انتصاره و على كرسي عرشه ،
و رسمت له خارطة نهاية ملكه و رحيله مخزياً ..
إن انتصار الثوار الزينبيين هو يوم يلقون عن أرواحهم
جبنهم و بقايا عار خذلانهم ،و ينطلقون أحرارا بعقيدتهم
التي يعلنون عنها دون خوف و لا وجل ..
سواء كانوا في قصور الطغاة أسرى أم بوسائل الإعلام الفضائية ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل .. حسبنا الله و كفى ،،

{... فإلى الله المشتكى و عليه المعول ،
فكد كيدك و اسع سعيك و ناصب جهدك ، فو الله لا تمحو ذكرنا و لا تميت وحينا
و لا تدرك أمدنا و لا ترحض عنك عارها ،
و هل رأيك إلا فند و أيامك إلا عدد و جمعك إلا بدد ، يوم ينادي المنادي
الا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة و المغفرة و لآخرنا بالشهادة و الرحمة و نسأل الله أن يكمل لهم الثواب
و يوجب لهم المزيد و يحسن علينا الخلافة إنه رحيم ودود و حسبنا الله ونعم الوكيل .} https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net...65223140_n.jpg