![]() |
حكم كتابة الروايات حكم كتابةة الروايات . . . . كتابة القصص الخيالية أو ابتكارها يُنظر في مضمونها .. فإن كان في مضمونها السخرية والاستهزاء ونقض بعض الشعائر فذلك حرام لا يجوز . أمّا إن كان المضمون ليس فيه من ذلك شيء ، فإن ما يكون فيها من تخيّل وأحداث غير حقيقية تخرج مخرج ضرب الأمثال .... فلا بأس بذلك . و قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" رواه أحمد وأبو داود وغيرهما، وزاد ابن أبي شيبة في مصنفه: "فإنه كانت فيهم أعاجيب". وقد صحح الألباني هذه الزيادة قال أهل العلم: وهذا دالٌّ على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة لا للحجة، أي لإزالة الهم عن النفس، لا للاحتجاج بها، والعمل بما فيها. وبهذا الحديث استدل بعض أهل العلم على حل سماع الأعاجيب والفرائد من كل ما لا يتيقن كذبه بقصد الفرجة، وكذلك ما يتيقن كذبه، لكن قصد به ضرب الأمثال والمواعظ، والتعليم نحو الشجاعة، سواء كان على ألسنة آدميين أو حيوانات إذا كان لا يخفى ذلك على من يطالعها . وقد كان من أسلوب شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله أن يكتب بعض المباحث العلمية بأسلوب المناظرة ، فيتخيّل فريقين يناظر بينهما كما فعل في مناظرة متخيّلة بين فقيهين في طهارة المني ونجاسته في كتابه ( بدائع الفوائد ) . وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال التالي : بعض الأدباء يؤلفون قصصا ذات مغزى وبأسلوب جذاب مما يكون له الأثر في نفوس القراء ولكنها من نسج الخيال ما حكم ذلك ؟ فأجاب : لا بأس بذلك إذا كان يعالج مشاكل دينية أو خُلقية أو اجتماعية ، لأن ضرب الأمثال بقصص مفروضة غيرواقعة لا بأس به ، حتى أن بعض العلماء ذكر ذلك في بعض أمثلة القرآن الكريم أنها ليست واقعة لكن الله ضربها مثلا ، مثل قوله : " ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كلّ على مولاه أينما يوجّهه لا يأت بخير هل يستوي هو من يأمر بالعدل وهوعلى صراط مستقيم " . فلا أرى في هذا بأسا لأن المقصود هو التحضيض . أ.هـ والله أعلم ، |
الخيال قدرة أودعها الله في الإنسان فلولا الخيال ما أبدع الإنسان ولولا التخيل ما فهمنا بعض الأمور المجردة وهو في مطلع العمر يكون كاذباً وفي النضج يصبح موجهاً أدواته قلم كاتب أو ريشة فنان [ رأي ، وتعليقي ] # آرتقي بكتابتك للروآيآت ، وضع فيهآ العبر الجميلةة ، ناقش مشاكل المجتمعع الحاليةة ، ونمي افكار القارئ بطريقةة حسنةة ، آبتعد عن كل الكتابات الخادشة للحياء وتمتع بـ خلق عظظيم ، 3> |
جزاج الله خير ختيه والله يوفقنا على طاعته |
. . . يزاج الله كل خير . . ريحتيني . . |
تسلمين على المعلومه ه |
الساعة الآن 03:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir