اليونيسكو تطرد منظمة "مراسلون بلا حدود" من رعايتها بسبب ارتباطها ب cia اليونيسكو تطرد منظمة "مراسلون بلا حدود" من قائمة رعايتها بسبب ارتباطها بوكالة المخابرات المركزية الأميركية 11 نيسان 2012 باريس ، الحقيقة (خاص من : إيلين / سوزان بورجوا) : فجرت منظمة "اليونيسكو" ( التربية والثقافة والعلوم) التابعة للأم المتحدة قنبلة من العيار الثقيل حين قررت طرد منظمة "صحفيون (مراسلون) بلا حدود" من قائمة المنظمات اللاحكومية المتعاونة معها "بسبب ارتباطها بوكالة المخابرات المركزية الأميركية وأساليب عملها المثيرة للجدل أخلاقيا" ، وفق ما ذكره الأكاديمي وصحفي التحقيقات البلجيكي "ميشال كولون" على موقعه الخاص يوم أمس. "الحقيقة" وفي متابعتها للقضية ، تبين لها أن طرد المنظمة الفرنسية ـ العالمية المذكورة يعود إلى الشهر الماضي، وكان أول من لفت الانتباه إليه الموقع الفرنسي "لو غراند سوار" للإعلام البديل، الذي نشر تقريرا عن القضية الشهر الماضي، لكن لم يحظ بالاهتمام كما يبدو! وكان الموقع ، الذي يحظى بشعبية كبيرة ومصداقية مشهود لها، ذكر أنها المرة الثانية التي يجري فيها طرد "مراسلون بلا حدود" من قائمة المتعاونين مع اليونيسكو خلال أربع سنوات ( المرة الأولى كانت في آذار / مارس 2008)، كاشفا أن قرار اليونيسكو جاء بعد ثبوت تلقي "مراسلون بلا حدود" أموالا من وكالة المساعدة الأميركية المرتبطة بوكالة المخابرات المركزية. مصدر في " قسم الاتصالات " بمنظمة "اليونيسكو" في باريس أكد لـ"الحقيقة" هذه المعلومات ، موضحا بالقول إن لجنة تابعة للمجلس التنفيذي لليونيسكو اجتمعت في الثامن من الشهر الماضي ودرست تقارير خاصة بـ"صحفيون بلا حدود" ، وعلى ضوء ذلك قررت إعادة تصنيف المنظمة المذكورة واستبعادها من لائحة المتعاونين مع "اليونيسكو"، وبالتالي وقف تقديم أية مساعدات مالية أو رعائية لها. وقال المصدر إن اللجنة وجدت في ضوء التقارير والوثائق التي وصلتها أن "مراسلون بلا حدود" لجأت إلى "أساليب قذرة ومثيرة للجدل أخلاقيا ، ولا تتناسب ومعايير اليونيسكو الخاصة بحرية الصحافة". وكشف المصدر أن إحدى الوثائق التي تلقتها اليونيسكو عبارة عن شهادة أدلى بها مؤسس "مراسلون بلا حدود" ، روبير مينار، واعترف فيها بأن منظمته (التي غادرها إلى قطر قبل سنوات ، ثم عاد إلى فرنسا لينشط في صفوف "الجبهة الوطنية" الفاشية المتطرفة) تلقت " دعما سخيا من وكالة التنمية الدولية الأميركية، وهي إحدى واجهات وزارة الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات المركزية ". وقال المصدر إن الدعم الذي تلقته "مراسلون بلا حدود" من الولايات المتحدة " يفسر لنا الآن حملة الافتراءات الشعواء التي قادتها ضد دول مجموعة " ألبا" التقدمية في أمريكا اللاتينية ، والأكاذيب التي تلجأ إليها المنظمة لتشويه صورة وسائل إعلام وبلدان معينة لمجرد أن لها موقفا نقديا من الولايات المتحدة وسياساتها". وكان روبير مينار غادر "مراسلون بلا حدود" قبل سنوات ليقيم في الدوحة ـ بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية و"الجزيرة" والمخابرات القطرية ـ مركزا للدفاع عن حرية التعبير في العالم العربي والشرق الأوسط ، وليكون إحدى الهراوات السياسية لوزارة الخارجية القطرية . لكنه ما لبث أن ترك المركز لاحقا بسبب خلافات مالية كما يبدو مع الحكومة القطرية! |
الساعة الآن 04:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir