أمل:مليشيات مدنية ف الشوارع دليل فقدان الامن قبل f1 ,ومطلوب تدخل دولي
 

في الوقت الذي تبدي فيه جمعية العمل الإسلامي إستنكارها للعقاب الجماعي الذي يطال معظم المناطق السكنية في البحرين وبالخصوص بني جمرة، العكر، نويدرات، سترة، سماهيج، الدير، الدراز، المعامير، البلاد، الديه، والكثير من مناطق البحرين, واعتقال الكثير من المواطنين الأبرياء دون وجه حق ودون أي جرم أو مذكره قانونية، إلا أن الإستنكار الأكبر والأشد هو انتشار مليشيات مدنية تحميها قوات مسلحة نظامية للسلطة من مختلف الجنسيات الاجنبية المجنسة في سلك الجيش والشرطة.

حيث إنتشار هذه المليشيات المدنية المسلحة بالأسلحة البيضاء والنارية ومدعمة ومحمية بالقوات والسيارات العسكرية، ما يمثل عبثا ممنهجا بأمن الناس وتقويضا للأمن والسلم الأهلي، وحالة من فقدان الأمن وعدم القدرة على بسطه.

نحمل السلطة مسئولية سلامة الناس وأرواحهم ونحذر من العبث بالمواطن البحريني والقرى البحرينية، فهي شريك أساسي مع الموتورين والبلطجية المدنّية في ترويع الآمنين وتخريب الممتلكات الخاصة للمواطنين.

وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على صعوبة إقامة سباقات "الفورمولا ون" في البحرين حيث حالة فقدان الأمن في الشوارع وفي المدن الرئيسية والقرى، وإرسال رسالة واضحة لدول العالم أن البحرين ليس لديها مقدرة لحفظ المواطنين من الإعتداءات وليس بها أمن للجميع والحالة الأمنية للمواطنين والمقيمين في خطر.

كما تطالب جمعية "أمل" بتدخل أممي فوري وتدخل المنظمات الدولية لحفظ كرامة وأمن ومقدرات المواطنين بعد عجز السلطة الواضح، وذلك بعجزها عن القبض على مرتكبي جريمة قتل مواطن أعزل بدم بارد بواسطة الرصاص الحي قبل إسبوع (الشهيد أحمد إسماعيل – 22 عاماً)، وعجزها عن إيقاف مسلسل الإنتهاكات البلطجية في دوار ألبا ونويدرات وبني جمرة ومدينة حمد وشهركان وعراد، وعدم إيقاف مسلسل الهجوم على المحلات التجارية ومحطات البنزين وعدم القبض على الجناة والمخربين رغم أنهم معروفون ويروعون المواطنين والمقيمين أمام أعين الشرطة التي تتخاذل في كثير من الأحيان عن دورها.


جمعية العمل الإسلامي - أمل -

المنامة – البحرين
الأربعاء 19 جمادى الأول 1433هـ
الموافق 11 أبريل 2012م