منتدى استراحات زايد - ضبط 1800 كيلوغرام أسماك فاسدة في جميرا

http://www.cars-club.com/up/8-2-1/carsclub_78822013.jpg
ضبطت بلدية دبي 1800 كيلوغرام أسماك فاسدة، كانت تُباع بشكل غير قانوني في منطقة جميرا، وتم إتلافها تحت إشراف مفتشي البلدية، وفق رئيس قسم الرقابة على المنتجات الحيوانية في بلدية دبي عدنان الجلاف، الذي أشار إلى أن «بعض الأشخاص من الجنسية الآسيوية لا يحملون أوراقاً ثبوتية، يروّجون لهذه التجارة بعيداً عن عيون الرقابة».

وتفصيلاً، قال الجلاف إن «البلدية تلقت شكاوى متكرّرة تفيد بوجود أشخاص يقومون ببيع أسماك وروبيان غير صالح للاستهلاك الآدمي على شواطئ منطقة جميرا، وأم سقيم، فتولت إدارة الرقابة الغذائية، بمشاركة إدارة النفايات وإدارة مراكز البلدية بحملة مداهمة لمكافحة هذه الظاهرة، حيث تم تكثيف الرقابة والتفتيش على تلك الشواطئ في ساعات متفرقة من اليوم، لرصد أماكن تواجد هؤلاء المخالفين وأوقات عملهم».

وأوضح أنه «لم يتسن لمفتشي البلدية ضبط هؤلاء المخالفين لتمكّنهم من الهرب أثناء المداهمة، إلا أنه تم استخراج كثير من الصناديق الخشبية مملوءة بأنواع مختلفة من الأسماك، وتبين أن هؤلاء المخالفين اعتادوا تخزين الأسماك في حفر داخل باطن الأرض وسط المسطحات الخضراء المنتشرة في المنطقة، لإخفاء صناديق الأسماك، وبعضهم استغل غرف المحوّلات الكهربائية في إخفاء الأسماك الفاسدة بعيداً عن أعين الأجهزة الرقابية».

وحذّر الجلاف المستهلكين من خطر هذه الأسماك، مشيراً إلى أن «بعض المستهلكين من جنسيات مختلفة يجهلون ما يمكن أن يحدث لهم جرّاء تناول مثل تلك الأسماك ويقومون بالتعامل مع هؤلاء الباعة».

وفي سياق متصل، قامت البلدية بضبط كميات أخرى من الأسماك التالفة وصغيرة الحجم في كل من أسواق ديرة والشندغة والكرامة خلال الشهر الماضي، خلال حملات تفتيشية قامت بها البلدية على الأسواق. ولفت الجلاف إلى أن البلدية تتبنى نظاماً تفتيشياً صارماً على الأغذية، بحيث يتم التدقيق على سيارات الأسماك في أثناء دخولها إلى السوق من خلال بوابات الدخول، لتسهيل عملية التفتيش على كل الكميات المعروضة، علاوة على ما يتم مصادرته في أثناء التفتيش اليومي على الدكك داخل تلك الأسواق.

وطالب الجلاف المستهلكين بعدم شراء الأسماك أو غيرها من أي بائع خارج الأسواق والمحال المرخصة، مهما كانت الأسعار رخيصة، والإبلاغ عن أي شخص يقوم بالبيع بشكل غير قانوني.

وأكد أن «غالبية بضائع الباعة الجائلين فاسدة، ومعرضة للتلوّث، ويتم حفظها وعرضها للبيع في أماكن ووسائل غير صحية، فضلاً عن أن الأشخاص الذين يقومون بالبيـع لا يحملـون بطاقات صحيـة، إضافـة إلى عدم اكتراثهم بنظافتهم الشخصية».

المصدر: جريده الامارات اليوم