|
ثوّارنا .. نمراً قد جُرِح :: الاحتلال والمرتزقة هم ضحية هذا النّمِر ثوّارنا .. نمراً قد جُرح :: الاحتلال والمرتزقة هم ضحية هذا النمر بسم الله الرحمن الرحيم تذكيراً بمقال للهيئة الثقافية بتيار الوفاء الإسلامي: مقالات ( ثورة التأصيل ) الهيئة الثقافية بتيار الوفاء الإسلامي يغضبون مثل النمر إذا جرح! بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين. عن الإمام علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : قال موسى بن عمران ( عليه السلام ) : يا رب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ؟ فأوحى الله إليه : الطاهرة قلوبهم ، والبريئة أيديهم الذين يذكرون جلالي ذكر آبائهم - إلى أن قال : - والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت مثل النمر إذا جرح" كيف يا ترى يمكن وصف غضب النمر إذا جرح! إنه يمزق كل من يقف في وجهه، هكذا حال المؤمنين إذا ما رأوا تجرأ المستكبرين في الأرض على الله، المستحلين لمحارم الله،من دون تجاوز حكم شرعي، إنه الغضب لله ودينه، الغضب المحمود، والذي يذم تاركه أشد الذم، نستذكر هذا في ذكرى تدنيس الزمرة الفاسدة من الجيش السعودي لهذا البلد الطاهر. ولماذا يا ترى هذا الاستذكار؟ لماذا استذكار غضب النمر؟ إنه لأجل معرفة حقيقة ما عليه الإسلام، وما هو التكليف الشرعي المفروض على المؤمنين أمام المستحلين لمحارم الله، إنه الغضب، الردع، ولماذا؟ ولماذا لا يكون القول اللين؟ لأن المستكبر والمتجرئ على الله لا ينفع معه القول اللين، وإذا ما ترك وشأنه أفسد الدين والدنيا، لذا كان غضب نبي الأمة(ص) على أساس الكفر والنفاق، فسل سيفه بيد علي بن أبي طالب(ع) ليحصد الرؤوس تلو الرؤوس. إن الجيش السعودي وقوى البطش الخليفية لن ترتدع يوما إلا بغضب النمور، ولن تتراجع عن استكبارها إلا بالصفعات المتتالية الموجعة، لابد من إيجاد جرح غائر في جسد هذا النظام بمخالب النمر الفتاكة ليعيش النزف ثم الموت، نعم للغضب الله، كلا للركون إلى الراحة والتبرير، نعم لغضب النمور على هدي علي بن الحسين عليه السلام وموسى الكليم عليه السلام. |
| الساعة الآن 01:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir