![]() |
#bahrain #14feb #tubli " " 08-04-12 11:47 AM #bahrain #14feb #tubli نبذة عن تاريخ المعتقل ال*ر"سامي مفتا*" يكمل اليوم معتقل بلدة توبلي سامي مفتا* سنته الاولى في زنازين الكيان الخليفي وبهذه المناسبة سنسلط الضوء على جزء من تاريخه الجهادي ال*افل بالعطاء منذ انتفاضة التسعينات. سامي مفتا* كان كأي شاب من هذا الوطن ي*لم ب*ياة هائنة كريمة ولهذا قرر ان يعتق *ياة الذل والعبودية بالنزول الى ميادين الجهاد مع تفجر الانتفاضة في تسعينات القرن الماضي بالرغم من سنه الصغير آنذاك والذي لم يتجاوز الستة عشر عاما وبعد ان ذاع صيته في اوساط القرية *اول جلاوزة النظام بمساعدة رخيصي النفوس القبض عليه *يث كان *ليفهم الفشل اكثر من مرة وذلك يعود ل*نكته وشدة بأسه الى ان تم القبض عليه بعد ملا*قات طويلة استمرت اشهر فقضى انتفاضة التسعينات ما بين معتقل او مطلوب الى ان تمت الاصلا*ات الشكلية. بعد الهدوء النسبي الذي شهده البلد ما بعد فترة الميثاق , تجددت الا*تجاجات مرة اخرى وكانت ال*دث هو التضامن الب*راني مع الانتفاضة الفلسطينية فكان المعتقل سامي يتقدم الصفوف الامامية في المسيرات المتجهة الى السفارة الامريكية ولا اعتقد ا*دا منكم نسي صورة الشاب الذي رفع العلم الفلسطيني فوق السفارة الامريكية , نعم انه سامي !! ومع تصاعد وتيرة الا*تجاجات مرة اخرى اثناء دعوة المجاهد عبدالهادي الخواجة الى تن*ى رئيس الوزراء والتي تزامنت مع العريضة الشعبية التي اطلقتها الجمعيات السياسية في عام 2004 وبعد اعتقال آية الله سند وا*داث المطار في عام 2005 كان لسامي بصمته في تلك الا*تجاجات التي كانت مقتصرة في تلك الفترة على قريتي الديه والسنابس , فعمل بعد ذلك على نقل ذلك ال*راك الى قرية توبلي , فكانت قرية توبلي من القرى التي لم تهدأ *تى انطلاق ثورة 14 فبراير. معظم من هم في عمر سامي الآن متزوجون ولهم ابناء ويعيشون *ياة هادئة الا هو الذي لم يتسنى له ذلك لسبب ان *ياته لم تتغير عما كانت عليه في التسعينات , فكان *تى بعد سنوات الالفين اما مطارد من مخابرات النظام او معتقلا داخل زنازينهم والتي قد جاوزت مرات اعتقاله 5 مرات , آخرها كانت اثناء القبضة الامنية واعتقال الرموز في شهر رمضان 2010. ت*ققت امنية سامي بعد الافراج عنه اثناء الاعتصام في ميدان الشهداء بأن يرى الشعب كله قد نزل للشارع رافضا الظلم وعاش كما عاش الشعب *ينذاك يتنفس ال*رية , لم يستمر بقائه خارج السجون طويلاً فكان على موعد مع السجن مرة اخرى بعد اسابيع قليلة من الهجوم على الميدان. تنبه النظام هذه المرة الى خطر هذا الشاب فكانت النية ابقاءه في السجون اطول فترة ممكنة , وهذا ما *صل من خلال تلفيق تهمة قطع اللسان الباطلة له ولبعض من خيرة شباب القرية , فالنظام يعرف بأس وارادة سامي الذي يعود الى السا*ات اقوى من قبل في كل مرة يتم فيها الافراج عنه , يشهد لسامي مفتا* الاعداء قبل الاصدقاء *يث ينقل ا*د معتقلي القرية المفرج عنهم واثناء الت*قيق معه قال له الجلاد *رفيا "انه ابي اعرف المجموعات اليديدة الي تطلع في توبلي , ال*مدلله سامي وربعه عندنه ولا جان نص اصابات شرطة الب*رين في توبلي" . "كتب بواسطة أ*د أص*اب سامي مفتا*" http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos...54409139_s.jpg ... |
06:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir