الحملة المضادة متوقعة "ومطلوبة" ولكن...
 

إلى المجاهدين الغيارى في سوح البلاد
يا أيها الأمل الذي ارسله الله لنا بعد سنين عجاف

إن ما يحدث هذه الأيام من تصديع حقيقي لهو أساس أي نصر
يجب أن نفقد أجهزة النظام الخليفية سيطرتها على البلاد وأن تكون كل أوردة البلاد في قبضة الثائرين


قد تنشز بعض الأصوات التي تلوم الثوار على أفعالهم التصعيدية وقد يتهمون بالعابثين والمفسدين
وسيُتهمون بأنهم مندسين وخلاف ذلك

ولكن..

نثق بكم كل الثقة ونعلم حجم الايمان في قلوبكم
وحجم الاصرار والارادة والعزيمة التي لا يملكها غيركم

فعليه اعملوا واستمروا ولا تنشغلوا بالرد على أحد
ولتكن ردودكم عملية ولتحترك أطراف النظام حتى نسقطه

وهنا لي نصيحة

عليكم أيها الثوار أن تستهدوا التالي:-

أولاً: القطاع العسكري بكل فئاته وأدواته ومبانيه ( لأنه الحامي عن النظام )
ثانياً: القطاع الاقتصادي بكل أشكاله وألوانه ( لأنه مغذي النظام )
ثالثاً: كل الممتلكات الخليفية والحكومية ( لأنها صورة النظام وجسده )
رابعاً: كل الشركات الأمريكية والبريطانية ( لأنهم ظهر النظام وسنده )
خامساً: كل ممتلكات المرتزقة والمتمصلحين من النظام والتجار الذين كونوا ثروتهم من هذا النظام ( لأنهم آفة البلد )

وبقدر الامكان الابتعاد عن المصالح المدنية بمختلف اشكالها، ما عدى الأماكن الحساسة كالمطار مثلاً والمفاصل الموجعة لهذا النظام.

وعملة اليوم وهي التي استهدفت المصارف وأجهزت atm لهي أقوى ضربة وأقسى صفعة للنظام لذلك من المتوقع أن لا يعلن عنها لأنها أصابة في مقتل أو إن أعلن سيعلن باستحياء أو بعد مدة زمنية ليقلل من وجعها.

ووحدة الدفاع المقدس أفرحتني اليوم كثيراً لأنها وعدت ونفذت وهكذا يجب أن يكون العمل
اتمنى أن تستمر هذه الوحدة المباركة بذات المستوى ولا تنساق لمن يتوعدون فقط
فأنتم الأمل



وعلى الجميع أن يبتعدوا عن أي مهاترات زمن المهاترات انتهى
ومن يهاتر ويزج بالترهات في الساحة الآن هم المضعفون والمررجفون للثورة
وهم من أحزاب الشيطان غالباً.

مع ايماني بأن كثير من المنتقدين ليسوا سوى أناس بسطاء بحسن نية بعضهم
لذا لا يجب أن نعتني لأي كلام يدار ولا نكترث لكلام المرجفين

ووفقنا الله جميعاً لما فيه صلاح هذا الشعب وسقوط هذا النظام