يوم الجمعة !! الفترة الصباحية !! التضامن مع الخواجة !!
 

قد لا امتلك فكرة أو فعالية في هذا الوقت الحالي للقيام بها من أجل التضامن مع الاستاذ المناضل عبد الهادي الخواجة برغم من انني ادعوا نفسي وادعوا الاخوة للمشاركة في جميع الفعاليات التضامنية والمساندة مهما كان نوعها و شكلها وفاءاً لهذا الرمز المناضل ، الا ان في ذهني فكرة منذ زمن كنت أفضل ان يقوم بها إئتلاف شباب الثورة وهي فكرة ليست اهلا لان يطلق عليها فكرة جديدة وانما هي عبارة عن اضافات للحراك الثوري الذي يقوم به اخوتنا وعزّنا "ثوّار الميادين" في الحراك الثوري ، وارى بان تلك الاضافات التنظيمية ان حصلت سيكون للحراك الثوري اثر ناجع اكثر وقد يجرنا الى زيادة الحراك بحراك عارم كما حصل في بداية انطلاق ثورتنا المباركة

الجميع يعلم ما ليوم الجمعة من ايجابيات ومزايا لدى الشعب البحراني ،فهو يوم اجازة لكافة ابناء الشعب ما يعني بان الفعاليات التي تكون في هذا اليوم يمكن ان تحضى بحضور كبير ،ومن الملاحظ ان الحراك البحراني يوم الجمعة دائما ما يكون فعال اكثر من الأيام الاخرى ، الا انني ارى المجامع الثورية تتجاهل الفترة الصباحية بشكل كبير في ذلك اليوم ونحن بحاجة الى هذه الفترة اكثر من اي وقت مضى وان اردنا ان ينطلق حراكنا في هذه الفترة "الصباحية بشكل المطلوب فمن المهم ان ننطلق انطلاقة قوية وهذا يحتاج الى تنظيم اكبر واكثر

ونظرا لما يشهده يوم الجمعة من بركات بعتباره يوم عيد من اعياد المسلمين وبسبب مزايا ذالك اليوم لما يشهده من حضور مكثف و حراك كبير ، يجب ان نستثمر ذلك اليوم "الجمعة" لإخراج مسيرات موحدة في الفترة الصباحية

فمن الملاحظ في اغلب الحراك الثوري في هذه الفترة انه كلما دعا الإئتلاف الى خروج مسيرات مناطقية في وقت ذورة موحد للحراك الثوري كان ذلك الحراك اكثر اتساعا وذورة و وتيرة من الأيام السابقة ولنا في اللحظة الحاسمة وفي قبضة الثائرين وفي الفعاليات الثلاث الاخيرة التي اطلقها الإئتلاف من "ان كنت شجاعاً فتقدم" الى " قاومهم بالهب الحارق" خير مثال

لهذا اعتقد بان اسثمار الفترة الصباحية بخروج مسيرات تضامنية في وقت واحد مع الخواجة ومع ما يضيفه ذلك اليوم من كثافة في الحضور سيكون له دور كبير في زيادة الحراك الثوري حتى وان كان ذلك اليوم لا يوجد فيه اي نشاط اقتصادي