![]() |
التعويل على الائتلاف حماقه.. وإطارات القرى لن تضئ الحرية ولأن ثورتنا غير دينية، فقد ضاعت البوصلة، وصار الكل مُفتيا، ظننا أن طوق الكرامة وطوفانها سيرخي أهداب النظام إبهاتاً وضعفاً، فتصافقت أبواب الليل لتأتي دفوعات الامارات المريحة وتنعش خزينة النظام. ظننا أن كلمة "اسحقوه" ستغير المعادلة، فصار عند البحارنة ركل مرتزق أو قذفه بحجر هو السحق، حتى اللغة العربية ظلمناها.. وكيف لا نظلم اللغة، فقد ظلمنا النساء والمساجد، ظلمنا الناس والمراقد، وبتنا نقدم رجلاً ونؤخر أخرى و"نفش" ضيقنا في تويتر المسكين. الله لن يثأر لنا..؟ لماذا؟ وهل قمنا لله كي ينصرنا؟ ألم نكن في فريقين كلا منا يتحذلق بهدفه؟ فريق يسعى لإصلاح العائلة الكريمة عبر الكراسي الزرق، وبعض يريد إسقاط نظام لإقامة نظام مُسقَط شرعا وهو النظام العلماني. والآن .. ماذا بعد .. دينٌ يُلعق.. ودنيا تهرق فترهق، وخسران ٌ في الاثنين. ألن تستيقظوا يا شعب الشيخ يوسف البحراني؟ ألن تعوا يا شعب صعصعة بن صوحان؟ أين هم جماعة الشيخ العظيم النبيه صالح، أينهم صفوف المصلين وراء هامة البربغي، أين هي دمعات الشيخ عزيز، أبعد كل التاريخ الممتد نخجل من هويتنا؟ حسناً.. إخجلوا.. لكن مابكم الآن كله جراء المطالب العلمانية التي رفعتموها.. ولا فرق بين الفريقين. |
الساعة الآن 12:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir