![]() |
القشة التي قسمت ظهر البعير بسمه تعالى تحياتي للجميع هل وصل الوضع لمرحلة الخطوة الحاسمة وما هي, في نظري أن الثورة المطالبة بإسقاط النظام لم تستفد عدة مرات من تكرار لحضات الحسم, لعدة أسباب وأهمها داخلية فبعد إفتتاح الدوار بتاريخ 19 فبراير 2011 قد أثبت الشعب إرادة التغيير وما كان دخول درع الجزيرة الا حقيقة تعبر عن سقوط نظام آل خليفة وللأسف أن الأمور جرت في إتجاه معاكس لإرادة الثوار لعدة أسباب لا يوجد داعي اليوم للخوض فيها, ومن المبهر للأذهان هي قدرة الثور على إعادة التمركز وترتيب الصفوف وإدارة المرحله بإرادة ثورية عقلانية منضبطة ملتزمة بضوابط إنسانية ووطنية مما جعل الأمور تعود تدريجيا لمصلحة التغيير القادم الذي لا بد منه ( ولن يكون غير رحيل النظام القبلي الصهيو أمريكي) . عودة لمسألة القشة أقول أن إطمئنان الثوار اليوم ومضيهم قدما والعاملين سيعيدنا لمرحلة فرض وجود الثوار وقيادتهم للساحه وأرى أن هذا الأمر ليس بالبعيد وما على جماهير الشعب والقوى السياسية الا التنبه للأمور وتعزيز العلاقات مع جميع من يسعون للتغير وإيقاف الإرتجالية والإستفراد بالمواقف والإلتزام بالامركزية في القرار تجنبا للإفلاس السياسي الذي سقط فيه بعض القوى السياسية . اليوم الذي سيتوحد جميع الشعب على فعالية ضاغطة ستكون هي القشة ولن تكون هذه القشة خارج نطاق العصيان المدني والخروج بكافة شرائح المجمع للميادين مع التمسك بخيار لا يقل عن خيار تقرير المصير وما دونه فهو سراب وإفلاس سياسي ويدعو للمسكنه والقبول الاستضعاف وهذا مالا يرضاه الخالق على عباده الموحدون. على أمل اللقاء بكم أخوتي بميدان الشهداء ميدان الشهيد عبدالرضا أبو حميد وأخوته |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir