![]() |
الوفاق:الشهيد العشيري مثال على كذب السلطة واخفاءها لجرائم مرتزقتها الشهيد العشيري مثال على كذب السلطة واخفاءها لجرائم مرتزقتها السلطة تراوغ في الاعتراف بقتل الإعلامي اسماعيل لإفلات ميليشاتها من العقاب الوفاق - 02/04/2012م - 5:00 م | عدد القراء: 267 http://alwefaq.net/media/pics/1309896600.jpg لا تزال السلطة في البحرين تراوغ في الاعتراف بالسبب الحقيقي لمقتل الإعلامي الشهيد أحمد اسماعيل (22 عاماً) من منطقة سلماباد وترفض تدوين اصابته برصاص حي كسبب مباشر في شهادة الوفاة، الأمر الذي أدى لرفض أهله تسلم الجثة والتوقيع على ذلك منذ يوم السبت الماضي 31 مارس 2012 وبالرغم من مرور 3 أيام على حادثة اغتيال الإعلامي اسماعيل الذي كان يصور تظاهرات سلمية تطالب بالديمقراطية في منطقة سلماباد، إلا أن السلطات لا تزال تراوغ في الاعتراف والإقرار بسبب الوفاة الحقيقي وتبحث عن مخارج تنقذ ميليشياتها المدنية التي نفذت الاغتيال. وكان الإعلامي الشهيد أحمد اسماعيل أصيب برصاصة مباشرة قرب خاصرته مزقت أحشاءه وأدت لوفاته بالرغم من نقله للمستشفى لإنقاذه بسبب النزيف الشديد الذي سببته الاصابة. وفي سياق توتير الأجواء والتنكيل بالأهالي في منطقة سلماباد، واصلت قوات الأمن قمع المنطقة بكل عنف واعتقلت أفراداً وأفرجت عنهم لاحقاً وتحاول منع أي مسيرات أو تجمعات عزائية على الشهيد، وداهمت قوات الأمن اليوم الأثنين منزلاً يسكنه مواطن كبير في السن ويعاني من أمراض ضيق تنفس وصادرت أدوات علاجه بينها أسطوانة أكسجين يستعين بها للعلاج، كما صادرت معدات صوتية وأدوات لبعض مآتم المنطقة وقامت بإتلافها ورفض الأهالي استلامها من مركز الشرطة بعد تخريبها وتقدموا ببلاغ عن الحادثة. وتشير تفاصيل الوفاة إلى أن الشهيد كان يحمل كاميرته ويصور احتجاجات بالمنطقة للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية ضمن ثورة 14 فبراير التي انطلقت قبل أكثر من عام في البحرين ضمن سياق الربيع العربي، وواجهت هذه الاحتجاجات ميليشيات مدنية تابعة للسلطة بالرصاص الحي والغازات الخانقة والرصاص المطاطي، وصوب أحد القناصة على الشهيد بواسطة موجه ضوئي "ليزر" وأصابه بشكل مباشر قرب خاصرته. وأدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية السبت الماضي موقف النيابة العامة، واستنكرت تواطئها بشأن تقرير جثة الشهيد احمد اسماعيل، ففي حين يؤكد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة طلق ناري ترفض الجهات الأمنية كتابة ذلك في شهادة الوفاة، وتتواطئ النيابة العامة في ذلك وتكتب التقرير وفقاً لرغبة الجهات الأمنية التي تحاول يائسة التستر على القتلة والمجرمين. وتجهد الجهات الأمنية ووزارة الداخلية في كل عملية قتل تنفذها ميليشياتها ومرتزقتها ضد المتظاهرين السلميين على تغيير السبب الحقيقي في تقرير الوفاة من أجل تبرئة عناصرها من جرائمهم وإفلاتهم من العقاب. وسبق أن ادعت وزارة الداخلية أن سبب وفاة العديد من المواطنين يعود لأمراض أو أسباب وهمية غير حقيقية من أجل تبرئة ساحتها، في حين يؤكد الواقع كذب هذه الادعاءات. فقد أجبرت وزارة الداخلية على استخراج شهادة وفاة للشهيد زكريا العشيري في 9 أبريل من العام الماضي 2011 ورد فيها أن الوفاة كانت "نتيجة سكتة قلبية شديدة وتوقف التنفس عقب مضاعفات بسبب أنيميا خلايا الدم المنجلية" أي أنه مصاب بمرض (السكلر) وهو مايكذبه الواقع وسجله الطبي، فيما أسقط تقرير لجنة تقصي الحقائق هذا الإدعاء وأكد في الفقرة 1001 أن وفاة العشيري راجعة إلى "تعرضه للتعذيب في سجن الحوض الجاف، مع العلم أنه كان موقوفا ساعة وفاته في وزارة الداخلية". ------------------------ http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6326 __________________ |
الساعة الآن 07:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir