مؤتمر الوفاق إثبات قدرة تنظيمية وخطاب وطني ومنهج ثوري وراية عز للوطن
 

كنا على موعد في صالة مرمريز مع المؤتمر الوفاقي العام وانتخاب مجلس الشورى ، جاء المؤتمر ليثبت القدرة التنظيمية الهائلة للوفاق التي غدت تعمل بصورة مؤسساتية محترفة مبدعة وهذا ما لمسه كل من عاش أجواء هذا المؤتمر من دخول الباركات بالسيارة لدخول القاعة والعودة والخروج من حيث القدوم ، سلاسة ودقة واحتراف ومهنية وروعة مقدمة للجمهور ÷ ولم ينسى المؤتمر ومنظموها المرأة في وجودها ودعمها فحظيت بمكانة كبرى وأهمها قدرة وصول المرأة الوفاقية للعمل المؤسساتي داخل الوفاق ومدى تفاهم الجمهور الوفاقي لاقحام المرأة في مؤسستهم .

الجانب التنظيمي :
كلمة شكر وعرفان أوجهها للطاقم التنظيمي على مهنية وإبداع المنظمين على العمل الجاد ونشيد بهذا العمل الراقي الذي أراح نفوسنا بأنه لدينا قدرة تنظيمية بهذا المستوى في تنظيم المؤتمرات ، طريقة عرض اللوائح الارشادية اللباس للمنظمين لائق ومنسجم مع نوعية الفعالية ولا ننسى الشارة السوداء التي تعني عدم نسيان الشهداء في وسط المؤتمر وبين الداخلين والعالمين الشارة السوداء معلقة على أكتف الجميع ليقول الكل أننا على عهد الشهداء سائرون ولدرب الثورة ماضون .

فغدت اللجان التنظيمة في قدرة عالية على الضبط والجودة في الأداء ، نظافة المكان والرائحة زاكية والمشهد الترتيبي والديكور موضوع على خارطة الراحة النفسية والمدخل موضوع بطريقة جميلة فألف تحية للمنظمين والعاملين نحن سعداء بوجودكم فأنتم كوادر لها مستقبل واعد في هذه الدولة مع تغيير الوضع المأساوي .

تكريم الشخصيات الفاعلية :

في لفتة في المؤتمر محل إشادة وهي تكريم الشخصيات الفعالة في المجتمع تكريماً منها على دورها المعطاء من جهة والاشادة بدورها من جهة اخرى فهي لفتة تستحق الاشادة من قبل الوفاق للاتفافتها لهذه الأمور التي تعزز الحالة النفسية وتعطي كل ذي حق حقه من جهة ما يقوم به من عمل مخلص ودؤوب .

الوفاق في المؤتمر وخطابها الوطني :

خطب سماحة الأمين العام في المؤتمر ليضيف تأكيدات التميز فجانب روعة التنظيم وجانب زحف الجمهور وجانب التعاون أضفى خطاب سماحة الأمين العام عل الفعالية الأمل المنشود والراحة النفسية في مواصلة مشوار طريق الاصلاح وبين سماحة الأمين العام الخطوط العامة للوفاق وعملها الوطني وبين أن لن تكون ديكتاتورية أخرى بعد ديكتاتورية آل خليفة واكد على المطالب الاصلاحية وذكر موقف الوفاق من الثورة ومد يد التعاون والمساعدة والمساهمة في الثورة بكل تفاصيلها ، حيث يمثل خطاب سماحة الأمين العام البوصلة الجديد لطريق الاصلاح العام ومنهج الوفاق بينه بما لا يحمل الشك والريبة .