![]() |
مواقف بري ورعايته معرضاً فوتوغرافياً بحرينياً تفقدان نظام آل خليفة صوا مواقف بري ورعايته معرضاً فوتوغرافياً بحرينياً تفقدان نظام آل خليفة صوابه! محمد البحراني لم يكن من المقدور عليه من قبل النظام البحريني ومن خلفه نظام آل سعود أن يصمتوا أمام موقف الرئيس بري من القضية البحرينية، والذي تمثل في رعايته معرضا فوتوغرافيا نظمه منتدى البحرين لحقوق الانسان. فالصور التي ملأت جدران المعرض، تقدم القوة المفرطة التي استخدمها آل خليفة في البطش بالمتظاهرين البحرينين، وفي الوقت نفسه تظهر مدى سلميّة هذا الشعب وقدرته على الصمود في ساحات المواجهة على الرغم من البطش والتنكيل الذي يتعرض له، وكأن هذا الشعب متفرد في قدرته على مقارعة السلاح بالحجة والصمود في وجه القوة العاتية حتى تحقيق مطالبه المشروعة. لقد جاء في الادانة التي أدلى بها السفير حمد أحمد عبد العزيز العامر وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الاقليمية، أن الوزارة تابعت ببالغ الاهتمام "رعاية بري للمعرض، وما ورد في كلمته الافتتاحية في المعرض من ادعاءات كاذبة ومستغربة". كما أكد العامر "استنكار مملكة البحرين لمشاركة قيادات لبنانية رسمية في رعاية مثل هذه المعارض والتصريحات غير المسؤولة التي تصدر عنهم نظراً لما تمثله من تهديد خطير لسيادة دولة عضو في جامعة الدول العربية وإحدى الدول الأعضاء بمجلس التعاون، وتعد خرقاً صارخاً لمبادئ الشرعية الدولية". http://www.alintiqad.com/uploaded1/e...12/bahrain.gif وبقراءة متأنية لما جاء في البيان يظهر أنه يحمل لغة جماعية خليجية، قوامها السعودية والبحرين ومن احتوته السعودية تحت عباءتها، ويبدو ذلك من خلال المخاوف التي حملها البيان من أن أمن الخليج، بهذه الرعاية لمعرض فوتوغرافي، يتعرض الى الخطر وعدم الاستقرار، كما يشي البيان بهلع خليجي ظاهر افصحت عنه اللغة المستخدمة في البيان من دخول بري على خط الملف البحريني، وربطه بقضايا كبرى معقدة. ان البيان الذي صدر من خلال وكيل الخارجية البحريني اذاً لا يعبر عن البحرين فحسب، بل يعبر عن الصوت الخليجي الذي تآزر ضد الشعب البحريني، وهو في الوقت نفسه يخشى الوهج العربي والاسلامي للرئيس نبيه بري في مقاربته للملف البحريني، وعلى العكس مما أراد البيان الذي حاول الاستخفاف بشخصيات كبرى لها احترامها في العالم العربي والاسلامي وعلى المستوى الاقليمي والدولي. ويبدو ان خشية قادة مجلس التعاون نابعة من ان هناك تفويضا إقليميا قد منح لبري في مقاربة الملف البحريني. نعم انه الرئيس بري الذي يفهم تفاصيل المعادلات الاقليمية والصفقات الدولية، ويتقن السلوك نحو الضوء في الانفاق المظلمة، فهم يخشون دبلوماسيته الفائقة في ادارة هذه الملفات وكيفية اخراجها والوصول الى تسويات كبرى على المستوى الاقليمي. http://www.alintiqad.com/essaydetail...d=56371&cid=78 |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir