![]() |
عبور الزهرة 2012 م ( قراءة علميّة تأمليّة ) بسم الله الرحمن الرحيم ،، سنريهم آياتنا في الآفاق ، و في أنفسهم ، حتى يتبيّن لهم الحق (فصلت : 53 ). توطئة : أستميحكم في وقفة تأملٍ أراها ضرورية ، نتزوّد فيها بمئونة ، تسهّل لنا استيعاب الظاهرة الفلكية المرتقبة - بمشيئة الله تعالى --- الآيات الدالة على الخالق ، و على بديع صنعه ، أكثر من أن تحصى ، فمنها آيات متصلةُ الحدوث ، مستمرة لا تتوقف ، ، تذهل في آلية حدوثها لبّ كل متأمل و متفكّر ! أقرب هذه الآيات للذكر " الشمس " وما يجريه الخالق سبحانه في حركتها اليومية ، التي لا تتوقف . الى ان يشاء ربنا عز و جل . تأمل ما ينتج عن هذه الحركة ، من النور و الظلام الليل و النهار ، الضوء و الأشعة وأشياء أخرى لم تبلغها عقولنا بعد ، و لانحصيها ، يحصيها ربنا ، فهو الذي : لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها .. ا هذه آية واحدة فقط ( اقصد الشمس ) ! لها ارتباط وثيق بسبل الحياة على الأرض ، لكم أن تتخيّلوا كمّ الكتب التي صُنفت في مادة " الشمس " فقط ! ( مؤلفات حول جيولوجيّتها و تكوينها .. و مؤلفات حول حركتها .. و أخرى تتناول أشعتها .. و غير ذلك كثير .. فسبحان الذي عرف منذ الأزل ، قلة حيلتنا في إحصاء أنعامه و فضائله : و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " زد على عدد المصنفات حول الشمس ، عدد ( اللغات ) و ( الأمم ) اللي وُضعت (بلهجاتهم) وفي (عصرهم) كتب عن مادة " الشمس " !؟ حسناَ ,, أرجو أن لاتبخلوا علينا بدقائق معدودة من وقتكم ولنتوقف قليلاً عند " استخدام المسلم لـ " الشمس " كآلة زمنية، سنلاحظ أن الاختلاف بين الليل و النهار يتضمن " حكمة " في جعل العلاقة بين العبد و ربه علاقة دائمة و واضحة ، من خلال العبادات ، فالعبادات المفروضة من الزكاة والصيام والحج تؤدى في ( وقت ) معلوم من السنة ، مهما كان طول هذا الوقت ( ساعة من يوم : تؤدى فيها الزكاة ، أو شهر من السنة للصيام ، و أياماً معدودات في أشهر معلومات للحج ) و الصلاة في خمسة أوقات في اليوم الواحد ! ، هذا كله يبقي العبد على صلة بربه في ( سين ) من البلدان ، فإن العبد في ( صاد ) منها يماثله الانتظار والعبادة في أوقات محددة ، هنا تظهر الآية الربانية : من حيث إن صلاة الناس تتبع الآذان ، و إن الآذان يتبع حركة الشمس الظاهرية ، و حركة الظل ، و هذا يأخذنا إلى التفكر في بديع قدرته على أن جعل كل دقيقة او كل ثانية تشهد ( أذاناً ) للصلاة من اطراف الليل و متن النهار ، على سطح الكرة الأرضية ، و كأن ( اختلاف ) الليل و النهار قائم على ( قانون رباني ) يدعو إلى ذكر الله في كل ( وحدة زمنية ) مهما صغرت ما أكثر الآيات الظاهرات التي تدعو الى التفكرّ والتفكير ، شيء لا يُحصى ، و إذا أردنا تناولها فقد نضطر ( للإنتقاء ) لكثرتها ، و اذا انتقينا ! واجهتنا صعوبة التمييز والترجيح ! و إن ذلّلنا هذه الصعوبة ، تصدّت لنا سبل المعالجة بالكثرة والتنوّع في محتواها و غاياتها . و يزداد جمال التدبّر في آيات الله البيّنات تشعباً و تألقاً و هدىً .. يتبع .. أبقوا معنا ، فهناك المزيد بإذن الله تعالى http://www.mekshat.com/pix/upload05/...2640_breda.jpg رجاء للأخوة الفضلاء الكرام ، تأجيل وضع المشاركات إلى الانتهاء من الموضوع - بمشيئة الله - أخوكم : أبو سعد 7 ( ذراع الجبّار سابقاً ) |
الساعة الآن 06:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir