![]() |
| 26-03-12 09:46 PM نسيج | الشيخ *سين الأكرف مغرداً بشأن الشهيد عيسى قمبر الذي نعيش اليوم ذكرى استشهاده| 1- الشهيد عيسى قمبر جاورتُه في سجن (المكاتب) في القلعة مع رفاقه في القضية و كانت لي مشاهدات للكثير من المواقف سأذكرها تباعاً. 2- أودعوني سجن المكاتب مكبلاً مصمد العينين و السياط تلعب على جسدي، في طريقي للزنزانة سمعت أ*داً يصرخ: لا تضربه شلت يداك كان .. صوت عيسى قمبر. 3- لم يكن مسمو*اً لنا بالكلام فضلاً عن الإعتراض إلا أن قمبر كان بشجاعته القادر على كسر هذا القرار الجائر مت*ملاً بذلك كل العواقب . 4- كانت مجموعة عيسى قمبر تعامل معاملة قاسية و يضيق عليها في كل شيء إلا أنها الأكثر صبراً و مر*اً و جرأة في مخاطبة أي ضابط أو مسؤول. 5- كان عيسى قمبر مهتماً بدينه و كثير السؤال عن الأ*كام الشرعية و على يقين شديد بصواب مواقفه من السلطة و لم يشعر بالندم ل*ظة. 6- كنت أقرأ له بعض قصائد الرثاء و كان متعلقاً بقصيدة (ما الذي ضرَّ شهيداً ذاق موت الأسدِ). 7- عندما بدأت الم*اكمة و هي أول قضية تقدم للم*كمة في انتفاضة 95م إن لم تخني الذاكرة بدأ التضييق على المجموعة أكثر و كان قمبر المتهم الأول. 8- صدر قرار بمنع التكييف ثلاثة أيام مع التكبيل من الخلف و تعصيب العينين لجميع أفراد قضية قمبر دون سبب واض* و انهالوا عليهم ضرباً. 9- يوم صدور ال*كم نقلوني لسجن المنامة المركزي و في الظهيرة بثلاثة مكبلين بالسلاسل في الرقبة و اليدين و الرجلين أ*دهم عيسى قمبر. 10- سبب وضع السلاسل هو أن عيسى قمبر و بعض رفاقه كبروا عند النطق ب*كم الإعدام و صرخ قمبر:اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر. 11- وضع عيسى قمبر في زنزانة إنفرادية تفصلها قضبان *ديدية عن زنازننا و في طريقي لل*مامات ت*دثت معه و كان هو الطرف الأكثر صلابة بيننا. 12- قلت له أنت أقرب الناس إلى الله و أعلمهم بقرب اللقاء فاستثمر وقتك في التضرع و العبادة فهز سلاسله وقال:و لا تهتم يا أبا زينب. 13- لقد كان قمبر إنساناً *نوناً مع أص*ابه صلباً مع السجان *تى أنه صرخ في وجه أ*د الضباط و هو مكبل اليدين معصب العينين:هيهات منا الذلة. 14- نقل الشهيد و أفراد القضية لسجن جو المركزي و لم أعرف أي خبر عنه *تى بلغني خبر إعدامه فر*مة الله عليه شهيداً صابراً م*تسبا. ... |
09:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir