مختصر خطاب الشيخ علي سلمان يوم الجمعة بمسجد الصادق - القفول 23/3/2012م مختصر خطاب الشيخ علي سلمان في صلاة يوم الجمعة في جامع الصادق في القفول بتاريخ 23 مارس 2012م صعاب مرحلة التحول: 1- في تجارب التحولات الكبرى أخذت المرحلة البرزخية بين النظام السابق والنظام الجديد فترة سنوات بل عقود. 2- هذه الحالة طبيعية لأن النظام السياسي يرتبط به الاقتصاد والمعرفة والاجتماع وغيره. 3- يبرر للنظام طول فترة التحول لأنها التجربة الأولى. 4- يمكن أن ندرس التجارب للتحول في الأماكن المختلفة لاختيار الأفضل منها بهدف تقليص فترة التحول ولتقليل ضريبة التحول. 5- إذا تم هذا التحول بتوافق مجتمعي أكبر تكون نسبة نجاح التحول أكثر. هذا لا يعني إمكانية اتفاق الجميع على التحولات فهذا مستحيل، الفاسدون لا يقبلون بالتحولات التي تزيلهم وتوقف فسادهم. التعويضات للمتضررين: إن التعويضات هي مفروضة على النظام وليست بإرادته ولو يستطيع الا يدفع دينار واحد لفعل. إن الجرائم التي ارتكبت في السنة الماضية والتي وثقها تقرير بسيوني تتمثل في أوجه متعددة: 1- أضرار مادية مثل: أ- إتلاف السيارات كلياً أو جزئياً. ب- إتلاف المنازل كلياً أو جزئياً. ج- سرقة الممتلكات ذهب، أموال، أجهزة. د- منع الحصول على العمل والمناقصات. ه- إتلاف المحلات التجارية. و- وما كثلها من أضرار. 2- أضرار على حياة الإنسان: أ- الحرمان من الحياة كالشهداء وأولياء الدم هم من يحدد المطالبة بدماء الشهداء. ب- إحداث الضرر المباشر في الجسد ، المجروحين أنفسهم هم من سيحددون كيفية المطالبة بحقوقهم. 3-أضرار أو جرائم نفسية: أ- إهانة الإنسان في البيت أو في الطريق للعمل. ب- إثارة الخوف في البيت أو في الطريق للعمل. هناك جرائم وأضرار فردية وهناك جرائم وأضرار عامة مثل: 1- المساجد والمآتم. 2- إشاعة الخوف. 3- الاستهزاء بالمذهب أو المعتقد. 4- محاصرة المناطق واستخدام العقاب الجماعي. 5- إثارة الفتنة المذهبية في الإعلام. 6- الإعتداء على الأحياء السكنية للشيعة في دار كليب، عراد، كريمي، وغيرها. وذلكم ن أجل أن يرد الشيعة فتحدث فتنة ويبقى الدكتاتور سالما ويحتفظ بكرسيه فترة أطول لذا يجب: تجميع الجهود في المطالبة بالتعويض وذلك بالتنسيق مع: 1- الوفاق والجهات السياسية والحقوقية. 2- عدم التنازل عن الحق في مقاضاة المعذبين والقتلة ومن أمرهم. 3- محاكمة النظام نفسه على جرائمه والمطالبة الرئيسية هي باستقالة هذه الحكومة واقامة الحكومة المنتخبة المعبرة عن إرادة شعب البحرين، لتحول قضية المطالبة بالتعويضات إلى قضية سياسية تكشف من خلالها حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في حق هذا الشعب. علي السنكيس: حادثة الطفل علي السنكيس ليست الأولى بل هناك حوادث كثيرة مشابهة من اختطاف للمواطنين كبارا وصغار وتعريضهم للتعذيب والضرب والإهانة في نقاط التفتيش أو عبر الدوريات أو المطاردات في المسيرات. وكل هذه الحوادث موثقة وهي من الكثرة لتدل على نمط منهجي في تعاطي الأجهزة الأمنية والسلطة السياسية من ورائها مع المواطنين االمطالبين بالديموقراطية. عبد الهادي الخواجة: أدعو إلى مزيد من التضامن بمختلف الأساليب مع الأستاذ عبد الهادي الخواجه وهو يتجاوز أربعين يوم من الإضراب، فقضية عبد الهادي وهو معتقل رأي تمثل نموذج لظلامة هذا الشعب الذي يعاقب لأنه يطالب بحقوقه. . |
الساعة الآن 04:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir