بيان الموقف .. اللجة التنسيقية لشباب الحرية والتغيير - السنابس
 

بسم الله قاصم الجبارين، مبيد العتاة الفاجرين، مهلك الملوك المستكبرين، ناصر الأولياء والصالحين.

توضيحاً لموقفنا الرافض لأي حديث يتم تداوله بخصوص ضرورة أخذ تصريحات أو إخطارات مسبقة لتنظيم المسيرات، فإننا نشير إلى أن مثل هذا الطرح لا يتناسب مع مطالب الجماهير الثورية في البحرين التي ترفع شعار إسقاط النظام وترفض أي تعاطي معه على اعتبار أنه بات نظاماً فاقداً للشرعية، فيما يجد النظام نفسه عاجزاً عن القضاء على الثورة بالرغم من كل إدعاءاته الأعلامية الكاذبة، فإن الجرأة الفائقة التي أظهرها أبطال الميادين في جميع البلدات وتحديهم لآلة السلاح والقمع الفظيع وإستعدادهم لتقديم التضحيات الجسيمة من أجل الحرية، كل هذا يدفع بالنظام وأجهزته الأمنية الأجرامية إلى المزيد من الهستيريا وممارسة الجرائم والعنف بأقسى الطرق الوحشية لكسر إرادة الشعب الثائر ضد نظامه الإستبدادي.

ويؤكد شباب الحرية والتغيير - السنابس، على حقهم المقرر في جميع المواثيق الدولية في التعبير عن آرائهم بحرية تامة، فالناس لهم حق التعبير عن آرائهم ومواقفهم من دون الحاجة إلى أخذ إذناً وتصريحاً من أنظمة تتصف بالقمعية ضد شعبها، فالجماهير الثورية التي كسرت حاجز الخوف المعبرة عن إرادتها بالحرية والكرامة والديمقراطية ستقف سداً منيعاً أمام تمييع الثورة والالتفاف على مطالبها المتمثلة في أسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد بن عيسى ورموز حكمه والمتورطين معهم من قوات الإحتلال السعودي.

من جانب آخر، نندد بالإعتداء السافر الذي نفذته المليشيات المسلحة التابعة للنظام الخليفي الوحشي، بحق الطفل علي عبدالشهيد السنكيس، من خلال تعريضه للتعذيب والضرب بآلات حادة، ونزع ملابسه ومحاولة التحرش الجنسي به، وإلقائه داخل أحد كراجات البلدة، ونحمل النظام المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل الإجرامي وعن تبعاته الوخيمة.

ونعتبر أن مثل هذه الممارسات تعكس الصورة القبيحة لهذا النظام القمعي، الذي يستهدف النيل من أبناء الشعب المسالم، وهو الأمر الذي يعزز المطالب الشعبية بإسقاط النظام وتقديم أركانه لمحاكمة عادلة، وأن من حق الشعب البحريني ان يقرر مصيره ومستقبله بنفسه، بتحقيق مطالبه المشروعة والعادلة.

صادر عنْ:-
اللجنة التنسيقية العليا لشباب الحرية والتغيير - السنابس ( الخميس 22 مارس 2012م )

http://www6.0zz0.com/2012/03/22/12/581026994.gif