منتدى استراحات زايد - ضبط قاتل مواطنة بعد 10 سنوات من الجريمة

••http://3yalna.net/vb/images/smilies/ax.gif••

» هــــلآ بــأعضــأء منتــدآنـأ آلغــآلين «

آشحــآلگمـ ..؟؟ عســآگمــ بخيــر ..!!

الخمييس 15 /3/2012

http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...2297832458.jpg

قبضت شرطة دبي على موظف قتل مواطنة في العقد الخامس من عمرها، منذ نحو 10 سنوات وفرّ هارباً من دون أن يترك وراءه أدلة كثيرة، وظل مختفياً داخل البلاد حتى تم التوصل إليه أخيراً.
وقال نائب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن فرق البحث الجنائي ظلت تعمل على حل لغز القضية، على الرغم من طول فترة اختفاء المتهم الذي يحمل جنسية جزر القمر، إذ تبين أن المجني عليها اشتهرت بفعل الخير، وأن المتهم كان يعمل في دائرة حكومية في دبي خلال فترة الثمانينات.
وأضاف أن الجريمة وقعت في منطقة السطوة داخل منزل المجني عليها، وتبين أن المتهم تسلل إلى منزلها ليلاً بقصد سرقتها، وحين اكتشفت وجوده بادر إلى خنقها ، لافتاً إلى أن المتهم اعتقد أن شرطة دبي أغلقت القضية، لكن فريق البحث الجنائي المكلف بها واصل جهوده حتى قبض عليه.
وتفصيلاً، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن الواقعة تعود إلى عام 2002 حين ورد بلاغ يفيد بالعثور على امرأة إماراتية خمسينية تدعى (م.م.أ) مقتولة في منزلها في منطقة السطوة، في ما عبث الجاني بمحتويات المكان قبل أن يفر هارباً.
وأضاف أنه تم تشكيل فريق من البحث الجنائي، برفقة خبراء البصمات والطب الشرعي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، وتبين أن المرأة أرملة وتعيش بمفردها، ولوحظت آثار خنق على رقبتها، وخزينة حديدية ملقاة على الأرض في غير وضعها الطبيعي، لكنها لم تكن مفتوحة.
وأشار إلى أن فريق البحث الجنائي بدأ العمل في دائرة ضيقة تضم جيران المجني عليها ومعارفها، وأكد الجميع أنها كانت امرأة طيبة ذات سمعة حسنة وتعطف دائماً على الفقراء، لافتاً إلى أن جيرانها أفادوا بأنهم كانوا يتجمعون حولها يومياً للجلوس معها نظراً لأنها كانت محبوبة من كل سكان المنطقة ولم يكن لها أعداء.
وتابع أن «إفادات الجيران والمعارف رجحت قناعة فريق البحث الجنائي بأن الجاني شخص لا تربطه علاقة سابقة بالمرأة، وأنه فعليا لص قصد سرقتها»، مشيراً إلى أن فريق الأدلة الجنائية صوّر مسرح الجريمة، ورفع البصمات وتمت مضاهاتها ببصمات جميع الأشخاص الذين يعرفون المجني عليها، لكن من دون جدوى، وانتهت جهود البحث الجنائي إلى طريق مسدود، على الرغم من تشعبها والعمل على احتمالات عدة.
وأفاد بأن فريق العمل في القضية لم ييأس من الوصول إلى نتيجة، وواصل جهوده من وقت لآخر معتمداً على تسجيل بصمات الجاني، وعلى قناعة بأنه سيعاود الظهور، أو تتكشف معلومة تقود إليه، لافتاً إلى أن ضباط البحث الجنائي كانوا يحرصون على تحديث المعلومات بشكل مستمر في إطار مبدأ عدم إغلاق أي قضية مجهولة حتى لو حدثت منذ سنوات. وقال المنصوري إن معلومة وردت أخيراً إلى الإدارة العامة للتحريات حول سائق يعمل في جهة حكومية في إمارة مجاورة، ربما يكون متورطاً في الواقعة، لافتاً إلى أن فريق العمل في القضية أجرى تحرياته على الفور وحدد مكانه وقبض عليه بعد التنسيق مع مديرية الشرطة في تلك الإمارة.
وأضاف أن المتهم الذي يدعى (ع.ع) ويبلغ من العمر 50 عاماً، أنكر التهمة في البداية، لكنه لم يتماسك كثيراً حين فوجئ بالأدلة التي تدينه، واعترف تفصيلياً بالواقعة، مشيراً إلى أنه تسلق جدار منزل المجني عليها وتسلل إليه بقصد سرقتها، ولم يكن لديه أي نية لقتلها، لكنه فوجئ بها مستيقظة، وحاولت الصراخ حين اكشفت وجوده، لكنه كمم فمها بكلتا يديه حتى ماتت مخنوقة.
وتابع أن المتهم أقر بأنه حاول فتح الخزينة الحديدية في المنزل لكنه لم يستطع ذلك، لافتاً إلى أنه يعيش في عزلة منذ ارتكابه الجريمة، ولم يستطع زيارة دبي حتى لا يتذكر تفاصيل الواقعة التي لا تغادر مخيلته إطلاقاً. وأوضح المنصوري أن خبراء البصمات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية لعبوا دوراً بارزاً في تحليل وحفظ بصمات الجاني، كما أثبت رجال البحث الجنائي قدرة كبيرة على حل غموض الجرائم المجهولة مهما طالت فترة هروب مرتكبيها.

••http://3yalna.net/vb/images/smilies/ax.gif••