منتدى استراحات زايد - جماهير الممانعة تشكل أكثر من 95% من الحضور في مسيرة التاسع من مارس

بعد دعوة اية الله الشيخ عيسى قاسم للمسيرة الشعبية لبى ندائه الممانع والمساير فكانت النتيجة أن من لبى الدعوة كل الشعب ومن لم يحضر فهو مؤيد الا النادر الندير.
الحضور فاق النصف مليون وفي حسبة أولية يتضح الآتي:
جمهور جمعيات المسايرة حجمه من عشرة الى عشرين الف فقط وهذا واضح في تجمعاتهم ومسيراتهم .فعندما دعوا جمهورهم للحضور لمسيرة التاسع من مارس تلبية لنداء الشيخ سيحضر هذا الجمهور ليس الا.
أما جمهور الممانعة وعلى رأسهم الائتلاف فقد قلب المعادلات عندما دعوا جماهيرهم لتلبية دعوة الشيخ فكان الطوفان البشري الهادر الذي قدر بنصف مليون .فكانت الرسالة للنظام أننا لسنا شرذمة ورسالة للشيخ علي سلمان نحن من نسبته أكثر من 95% من الشعب الذي يطالب بإسقاط النظام وأن المطالبين بإصلاحه هم القلة القليلة لا العكس.
جماهير الممانعة المشكلة أكثر 95% من الحضور فرضت شعارات واعلاناتها فكانت هي الطاغية على المسيرة أما الطرف الآخر لم يملك سوى المكرفون الذي في بعض الأحيان يغرد خارج السرب وكانه غراب فضاعوا بين حشود الممانعة حتى لم يعد لهم ذكرا فكل كلام الناس قبل المسيرة واثنائها وبعدها عن الممانعة ولافتاتها وشعاراتها
فكانت المسيرة انقلاب السحر على الساحر وكانت الكلمة الفصل لاحوار والشعب يريد اسقاط النظام وأن من يطالب بذلك ليس قلة أو شرذمة قليلون.الائتلاف أثبت أن قراره كان صائب ولولاه لكانت المسيرة ستجير للحوار فبلافتات لاحوار لن يستطيع أحد أن يدعي أن المسيرة خولته للحوار ودعوة الائتلاف الجماهير للحضور قطعة على الجمعيات الادعاء أن هؤلاء جماهيرهم فكانت ضربة قاصمة لمشروع المسايرة