التحديات المقبلة لمسيرة الشعب انتهت مسيرة الشعب لكنها نهاية متجددة كشفت عن أمور مهمة كانت الساحة بحاجة إليها وبشكل مختصر يمكن الإشارة هنا لعدة نقاط: أولا: أن المرجعية الدينية قادرة على أن تمارس دورا وطنيا بامتياز ، بعيدا عن الطائفية دون دخولها في متاهات الخلافات الفكرية. ثانيا: أن لدى الجماهير رغبة صادقة لأن تعبرعن رأيها بكل وضوح وبشكل صريح. ثالثا: كشفت المسيرة عن إمكانيات هائلة لتأسيس أرضية عمل مشتركة بين مختلف توجهات العمل السياسي والثوري. رابعا : كشفت المسيرة والإعداد لها عن قوة حضور وفعالية شباب الإئتلاف بالشكل الذي حول مظهر المسيرة لمسيرة الإئتلاف وأنهم رقم يصعب تجاوزه. خامسا: قد تعد هذه المسيرة الاكبر من نوعها والأكثر تعبيرا عن إرادة شعب البحرين وهي إرادة إن لم تكن مجمعة على إسقاط النظام فهي مصرة على حق تقرير المصير. سابعا: كان واضحا حضور ومشاركة فئات متنوعة ومختلفة في التوجهات السياسية والمذهبية بما أكد على وطنية الحراك السياسي وأسقط كافة ترهلات الدعاية الرسمية. التحدى الأول انتهى لصالح القوى السياسيةالمعارضة والقوى الثورية وهو التحدي الكمي والكيفي إلا أن ذلك لا يمثل نهاية المطاف فالتحديات المقبلة والتي لها علاقة مباشرة بمسيرة الشعب تبقى قائمة وتحتاج لعمل نشط واستثمار عال جدا ومع الاسف قبل انتهاء المسيرة نشطت مجموعة في نبش المواجع وكأنها كانت منتظرة لهذا الدور على وجل. وبداية ونهاية فالشكر الجزيل للمشاركين جمعيا وللقائمين على الإعداد لها بكافة المستويات وقبل ذلك شكر للداعي لها فقد كنا بحاجة لهذا الإمداد والتجديد لنصبر أكثر ونثبت أكثر . |
الساعة الآن 08:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir