![]() |
بعد مرور 100 عام على كارثة "تيتانيك" أصابع الاتهام تشير إلى القمر http://up.g4z4.com/uploads/b8ad242053.jpg أعزائي الأعضاء http://i.aksalser.com/news_pics/2012/03/07/10476660.jpg بعد مرور 100 عام على كارثة غرق السفينة "تيتانيك" اكتشف علماء سببا غير متوقع لغرقها الا وهو القمر. ويعرف أي شخص مطلع على التاريخ أو شاهد الأفلام الرائجة التي تناولت الكارثة أن سبب حادث السفينة "تيتانيك" قبل 100 عام هو أنها اصطدمت بجبل جليدي. ودرس دونالد أولسون وهو فيزيائي من جامعة تكساس وفريقه من علماء الفلك دور القمر في غرق السفينة وقال: "صلة القمر قد توضح كيف يتأتى لعدد كبير من الجبال الجليدية بشكل استثنائي أن تدخل في مسار (تيتانيك)". ومنذ غرق "تيتانيك" في الساعات الاولى من صباح 15 نيسان (أبريل) عام 1912 ومقتل 1517 شخصا تحير الباحثون من تجاهل قبطان السفينة إدوارد سميث لتحذيرات من وجود جبال جليدية في المنطقة التي تبحر فيها السفينة. وكان سميث القبطان الأكثر خبرة في خطوط "وايت ستار" وأبحر على خطوط "نورث اتلانتيك" في مناسبات عديدة. وكلف بقيادة الرحلة الأولى لـ"تيتانيك" لأنه كان بحارا حذرا وذا خبرة. ويقول أولسون إن جبال جليد غرينلاند من النوع الذي ارتطمت به "تيتانيك" تعلق عادة في المياه قبالة لابرادور ونيو فاوند لاند ولا يمكنها استئناف التحرك جنوبا حتى تذوب بدرجة كافية فتطفوا أو أن يحررها ارتفاع المد. فكيف كان مثل هذا العدد الكبير من الجبال الجليدية قد طفا في الجنوب ليكون في الممرات الملاحية جنوب نيو فاوند لاند في تلك الليلة؟ ودرس فريق أولسون تكهنات عالم البحار الراحل فيرغوس وود بأن اقتراب القمر بشكل استثنائي في كانون الثاني (يناير) 1912 ربما أدى إلى مثل هذا المد ما فصل جبال جليدية أكثر بكثير من المعتاد عن غرينلاند وطفت وهي لا تزال بحجم كبير في مسار الممرات الملاحية التي كانت قد نقلت جنوبا في ذلك الربيع بسبب تقارير عن جبال جليدية. وقال أولسون إن حدثا نادرا وقع يوم الرابع من كانون الثاني (يناير) عام 1912 عندما وقف القمر والشمس بطريقة تعزز جاذبية كل منهما الآخر. وفي الوقت نفسه كان القمر في كانون الثاني (يناير) أقرب ما يكون إلى الأرض خلال 1400 عام وحدث اقترابه في غضون ست دقائق من اكتماله بدرا. وعلاوة على ذلك كانت الأرض أقرب إلى الشمس في اليوم السابق. وقال أولسون: "زاد هذا الوضع من قوة مد القمر على محيطات الأرض إلى الحد الاعلى. هذا جدير بالملاحظة". وخلص بحثه الى أنه للوصول إلى الممرات الملاحية بحلول منتصف نيسان (ابريل) فإن الجبل الجليدي الذي اصاب "تيتانيك" لابد وانه انفصل عن غرينلاند في كانون الثاني (يناير) عام 1912. وقال أولسون إن ارتفاع المد الذي نتج عن مجموعة من الأحداث الفلكية الغريبة يكفي لإزاحة الجبال الجليدية وجعلها تطفو بما يكفي للوصول الى الممرات الملاحية بحلول نيسان (ابريل). وينشر البحث في عدد نيسان (أبريل) من مجلة "سكاي آند تلسكوب". http://img477.imageshack.us/img477/4668/all108nd3.gif |
الساعة الآن 11:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir