منتدى استراحات زايد - بعد اذن اخي الجرير قصة الشبل نايف تعود ولاكن مع احد الاسود

بعد اذن اخي الجرير ساسرد لكم قصة اخرى تشبهه الى حد ما قصة الشبل نايف ولكن من احد اسود هذه الصحراء وهاهو الاسد يبني توقعه من احساسه وفطنته وإليكم هذ النموذج من احد ابنائها\
في تلك اليله البارده في قريتي الصغيره التي لم تشهد من التكنلوجيا سوى صوت مذياع ينبعث من احد السيارات معلنا رمضان او احد الاعياد فقط لذلك السبب كن نستمع اليه وكانت عقولنا نقيه كنقاء اجواءتلك القريه من التلوث البيئي والفكري!!!
وفي احد ليالي البدر البارده كنت اقف بجانب والدي في ساحة بيتنا الرملي وكان والدي ينظر الى السماء وفجأءه التفت الي مبتسما وقال غدا بحول الله يابني ستمطر ونظرت الي السماء فلم اجد سوى حلقات تكونت بأبداع الخالق حول القمر وبعد ذلك ذهبت الانام وانا كلي شوقا اللامطار ولم استيقظ الا على صوت ازيز الرعود وصوت السيول تداعب حبات الرمل الناعم لتشق طريقها الى احد الشعاب

ليعلن بذلك يوما جميلا على تلك الحزوم والفياض التي فاضت بالغدران وأمتلاء سكك السيارات التي لم تسلم من مداعبة اقدامنا لغدرانها
وايدينا التي كنا نلطخها بالطين النقي لنحاكي بشقاوتنا اجدادنا في بناء القصور
وهكذا انتهى يوم تلك القريه الذي لم يخلو من الشقاوه البريئه في ظل الغياب الجماعي عن المدرسه
وهاهو والدي يحالفه الحظ مرة اخري عندما قال لي في احد المرات يابني نحن ذاهبون لصلاة الاستسقاء فاحترس من السيول والشعاب وفعلا لم تنقضي الصلاه احتى صبحت المزون بالمنشي كأنها الرواسئ
ياااااااا الله مااعظم ثقتهم بك!
هكذا هم ابناء الصحراءبالثقة بالله بالعين المجرده بالمعايشه بالإحساس بالفطنه تبنى توقعاتهم لاجواءهم
هم الصحراء والصحراء هم
الله دركم يأسود الصحراء