الفرسان يسطعون في خور فكان ويخطون للقب
 

http://www.albayan.ae/servlet/Satell...&ssbinary=true

سطع نجم الفرسان بخور فكان وأسعدوا قاعدتهم العريضة بعد نجاحهم في العودة من معقل الخليج بأغلى ثلاث نقاط ستساهم كثيرا في تحقيق الفريق لهدفه الذي وضعه منذ بداية الموسم ألا وهو درع دوري المحترفين وقد اثبت الفرسان بأن الاهلي بمن حضر خلال مباراة الخور والتي افتقد فيها المدرب التشيكي ايفان هاسيك نصف قوته وذلك بغياب ابرز عناصره المتألقه في الآونة الاخيرة لأسباب مختلفة منها الإصابة الى جانب البطاقات الملونة التي حرمت نجوم الاهلي من المشاركة في اهم اللقاءات لكن البدلاء كانوا عند حسن الظن وبذلوا الغالي والنفيس من اجل عيون الصدارة وكذلك لاجل جمهورهم الوفي الذي رسم لوحة رائعة بخورفكان وبالتحديد ملعب الخليج خلال مباراة امس الاول الجمعة فقد كان منظر الاهلاوية رائعا في الملعب وفي المدرجات ونجح المدرب التشيكي ايفان هاسيك في رسم خطة محكمة ووضع استراتيجية جيدة تفلح لمثل هذه المباريات والتي افتقد فيها جهود الجوهرة إسماعيل الحمادي ومحمد قاسم بسبب نيلهما الإنذار الثالث وقد حضر اللاعبان مع الفريق وتابعا المباراة من المدرجات وكذلك غاب المحترف المصري حسني عبد ربه لنيله البطاقة الحمراء والتي اوقفته لاربع مباريات الى جانب اللاعب الخلوق احمد خليل والبرازيلي باري المصابين الى جانب سالم خميس الزئبق الاحمر وعبد الله احمد المصاب وكان سيناريو اللقاء مختلفا الى حد كبير فالاهلي يطمح في مباغتة اصحاب الارض بهدف مبكر يربك به الحسابات ويخلط اوراق فريق الخليج وقد سارت الأمور وفق مايشتهي جمهور ومدرب الاهلي هاسيك بعدأن نجح المدافع المتميز محمد فوزي في وضع فريقه في المقدمة بحلول الدقيقة الثانية وهو الهدف الذي يسأل عنه حارس الخليج عبيد الحار والذي لم يحسن توقيت الكرة وكان الارتباك واضحا على الحارس خلال الدقائق الأولى وقد زاد هدف فوزي من اطمئنان لاعبي الاهلي الذين بدأو في الانتشار على ارضية الملعب رغم محاولات اصحاب الارض في ادراك التعادل لكن الأمور ازدادت سوءا على مدرب الخليج المصري مشير عثمان بعد احتساب حكم المباراة لركلة جزاء نال منها يوسف جابر الهدف الثاني لتدخل المباراة منعطفا خطيرا ويسعى الخلجاوية لتقليص الفارق بشتى السبل المتاحة وقد حاول النيجيري عباس مويا كثيرا فعل شئ مع منتصف هذا الشوط لكن دون جدوى ويطبق لاعبو الاهلي في المناطق الخلفية دفاع المنطقة الكامل وذلك لابطال مفعول خطورة الثنائي مويا ومحمد مال الله وينجحوا في ذلك بدرجة كبيرة لكن النيجيري مويا احرز هدف التمسك بالامل قبيل نهاية الشوط الاول بست دقائق ويزيد هذا الهدف من حرارة المباراة المشتعلة اصلا ويحاول الضيوف انهاء هذا الشوط بفارق كبير من الاهداف يطمئنون بها جماهيرهم وتساعدهم في اداء الشوط الثاني بارتياح لكن ذلك لم يحدث وتنطلق الحصة الثانية بعد شوط اول مثير كانت السيطرة فيه للاحمر لعبا ونتيجة وانقلب الحال في الفترة الثانية والتي دفع فيها المدرب هاسيك باللاعب فيصل خليل لفتح ثغرات في دفاعات الخليج لكن مال الله كان له كلمة في اللقاء محرزا الهدف الثاني برأسية من طراز نجم الخليج المظلوم من قبل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني حيث اظهر اللاعب مال الله مستوى متميزا هذا الموسم وكان الاجدر بأن يكون ضمن تشكيلة المنتخب الاول.


هدف التعادل


وبعد هدف التعادل الخلجاوي في الدقيقة السادسة للشوط الثاني دانت السيطرة بصورة كبيرة لاصحاب الارض ولو ارتفع المحترفان التونسي انيس بوجلبان والجابوني جان لمستوى المباراة لتبدل كل شئ خصوصا وان الاهلي ظل يسيطر على منطقة المناورة في الوسط ويبني هجماته من تلك المنطقة في الوقت الذي ظل فيه عباس مويا يتراجع الى وسط الملعب لافتقاده التمويل في المناطق الأمامية ويقدم الخلجاوية شوطا رائعا للغاية وتتطاير الفرص تباعا من تحت الاقدام والرؤوس وتشهد المباراة عدة تبديلات ابرزها دخول البرازيلي اوزفالدو الذي حاول جاهدا فعل شئ مع فريقه الاهلي خلال مباراته الاولى في الدوري لكن الرقابة الصارمة من قبل دفاع الخليج حد من خطورة اللاعب البرازيلي واستمر التعادل والذي يعد مكسبا للاهلي ومرضيا للخليج حتى الدقيقة الاخيرة لكن الكلمة في نهاية الامر كانت لمصلحة الفريق الطامح للمحافظة على الصدارة وليس للذي يبحث عن تجنب هاوية الهبوط وفي غفلة من اعين الجميع وصلت الكرة الى اللاعب الايراني الخطير ميلاد الذي كانت له الكلمة الفاصلة في اللقاء مانحا فريقه اغلى ثلاث نقاط في المنافسة ويحاول ابناء الخور جاهدين ادراك التعادل وكسب نقطة واحدة على اسوأ الفروض لكن ذلك لم يحدث ليعلن الحكم نهاية اللقاء الذي كان متكافئا في الاداء ومغايرا في النتيجة بفوز الفرسان الحمر بثلاثية حافظ بها الاهلي على صدارته وخدم نفسه بنفسه وهو ديدن الفرسان دائما في كل المباريات الماضية ليرفع رصيده الى 42 نقطة وتؤزم الخسارة موقف فريق الخليج في المؤخرة ليبقى ابناء الخور في المركز الاخير برصيد 11 نقطة ولابد من وقفة قوية للجهازين الاداري والفني مع اللاعبين قبيل الجولات الخمس المتبقية من عمر الدوري حتى لاتقع الفاس في الرأس ويندم الخلجاوية كثيرا على الفريق في نهاية المطاف .

تسلم ع الرد الطيب

بعده الدوري مانحسم والتنافس والحماس موجود في الملعب ومبروك للأهلي الفوز والصداره مؤقتا ..