النظام الخليفي وسياسة التفرقة بلطجية الفاتح مثالاً
 

نظام آل خليفة المتسلط يمارس سياسة فرق تسد منذ ان وطات اقدامهم الخبيثة أرض البحرين الطاهرة ، فهو يفرق بين السنة والشيعة وبين الشيعة والشيعة والسنة والسنة ، وخير دليل على هذه السياسة ما نشاهده من ممارسات سلطوية في هذه الأيام لمواجهتهم الحركة المطلبية وعلى تاريخ البحرين الطويل الماضي تتقدم سياسة التفرقة والتمييز مقدمة السياسات لمواجهة الحركات المطلبية وتعتبر هذه السياسة ورقة استراتيجية مخطط لها على بعد سنوات لتحقيق أهدافها .

النظام الخليفي والتفرقة بين السنة والشيعة :

عمل النظام الخليفي لزرع بؤر التوتر الطائفي منذ الثالاثينيات من القرن المنصرم لمواجهة التحركات على الأرض فاستعان بالتمييز والتفرقة الطائفية على واد الحركات المطلبية على امتداد التاريخ المنصر من حادثة البلدية عام 1935م وحادثة حرق سيارات شركة نفط البحرين وغيرها من الحوادث من اجل شق الصف الواحد ليسهل على الحكومة مواجهة الأحداث ، وبرهان هذه الحقيقة ما يجري منذ 14 فبراير 2011م فهي تعمل جاهدة ليل نهار لزرع بؤر التوتر الطائفي وتحاول ان تخلق فتنة طائفية لمآربها الخاصة ولكن بوعي قادة المعارضة وشعب البحرين الذي عرف فكر هذه السلطة الخبيث قد عطل كل أباطيلهم وحاصر كل مخططاتهم وكل ما يقومون بصياغة مسرحية جديدة تصدى لها الشعب الواعي واخرس اكذوبتها .
الألاعيب الحكومية انطلت على الطائفة السنية فهناك الكثير من الذي انجر للخدع ولمشروع التفرقة عبر شخصيات ذات مصلحة شخصية وعداوة دينية انساقوا وراء هذا المشروع الفتنوي وساهموا للترويج له ولتعميمه على كل أبناء الطائفة السنية .

الحكومة والتفرقة بين اهل السنة والسنة انفسهم :

الحكومة تعمل على تفرقة الطوائف وهذا مجرب في الطائفة اشيعية ومارسته لسنين مسبقة ونجح نجاحاص كبيراً بالنسبة للحكومة اما في احداث فبراير فلم تستطع ان تسوق لمشروعها الفتنوي في الطائفة اشيعية ولكن استطاعت ان تزرف الفتن وبكل سهولة داخل المجتمع السني .

فبراير انطلاقة الثورة العارمة جعل من الحكومة ان تقوم بتكوين تجمع سني مقابل للتجمع المعارض اشيعي بقيادة عبداللطيف المحمود وصاغته وقدمته للمجتمع وللناس على انه تجمع الفاتح الكبير الذي له مطالب ، بعد ان كبر شأنه وارتفع اسمه وهي لا تريد أي الحكومة ان ينفرد احد من السنة بالطائفة السنية فخلقت له بؤر منافسة مثل ناصر الفضالة وتكوين تيار صحوة شباب الفاتح الذي أقام مهرجاناص يوم امس من غير ان يتم دعوة عبداللطيف المحمود الذي يعتر الأب الروحي لولادة هذا التجمع وهو من أسسه واخرجه وتعب عليه .

الحكومة لا تريد ان ينفرد أي شخصية نية بالقوة حتى لا تتاذى من قوته من جهة وضربة وقائية له من جهة اخرى في ما لفو فكر يهاجم الدولة ويستقل بها ن فهي تحجمه من خلال زرف بؤر فتن ومنافسين له ليعرف حجمه الصغير فالحكومة لا تريد قوة كبير يمكن ان تنقلب عليهم وللذلك سعت لضرب قوة الفاتح بشباب صحوة الفاتح .

حقيقة التفرقة السلطوية للشعب بكل طوائفه واضحة كوضوح الشمس ولا ينكره إلا متعصب وعلى رغم وضوحها إلا أن الطائفة السنية تصد وجهها عن الحقيقة وتصدق الخزعبلات والكاذيب الحكومية وتكذب العشرة والمعايشة التي يعيشونها مع البحارنة طول هذا العمر المنصرم والذين لم يشاهدوا إلا الطيبة والعطف والرحمة وما يصنعه التلفزيون والاذاعة والصحف ما هي إلا خدع حكومية تبحث عن سيطرت عائلة على الشعب برمته بمن فيهم السنة حتى اسمهم الحركي باسم الفاتح الخليفي وكانما الحكومة تقول لهم انت عبيد وستظلون عبيد وكل ما انتم فيه هو من الحكومة من عائلة آل خليفة .