![]() |
(صمود عائلةالمقداد) عطاء عائلة المقداد لا يتوقف وتضحيات ليس لها حدود في سبيل حرية هذا الشعب وكرامته وعزته وصمود منقطع النظير لهذه العائلة الصابرة والمضحية فاستهداف النظام لها لم يتوقف منذ زمن ولن يتوقف حتى تتحقق الكرامة لهذا الشعب والحرية والعزة والكرامة فها هي عائلة آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد تتعرض للتخويف والإستهداف قبل أيام من خلال الطرق على باب منزلها حتى فٌتح الباب من شدة الطرق وتم تمزيق صورة آية اللّـہ المقداد الموجودة على الجدار ولكن هذا لم يثننا عن المطالبة بحقوق هذا الشعب حتى لو ضحينا بكل العائلة فلقد نذرنا أنفسنا لخدمة هذا الشعب وخير مثال على ذلك ذهاب ابن عمي أحمد هاني المقداد قبل يوم للميدان ليكون مع مجموعة الأمراء ويعتقل وهو من أفرج عنه من قبل شهر تقريبا وبكفالة وينتظر محاكمة أيضا ما الذي يدفعه لهذه التضحية؟وقد جرب السجن وعذاباته وكل من ذهب للميدان أما يعتقل أو يستشهد أو يفلت ولكن اختار أحمد هذا الطريق لأن هذا طريق الحق والعدل والكرامة ومهما بلغت التضحيات،وها هو جعفر ابن آية اللّـہ عبدالجليل المقداد ذي الثلاثة عشر ربيعا يهرول للميدان ويكون أميرا من أمراء البلاد القديم وأميرا آخر من عائلة المقداد مع أحمدالمقداد. فلم يلتفت جعفر لاعتقال والده الذي قارب العام على فراقه وأخيه أيضا مصطفى المقداد الذي يقبع خلف القضبان منذ مايو الماضي بل تذكر والتفت إلى نداء وطنه وصوت شيخه الذي رباه على روح الإيثار والتضحية وَراح إلى الميدان لتحريره ليثبت حضور الشيخ بفكره وإصراره وعناده فلقد تخطى حاجزين للجيش واعتقل عند الحاجز الثالث روحٌ ثائرة ومٌضحية، وها هو الشيخ محمد حبيب المقداد يثبت حضوره اليوم في المحكمة وفي كل محكمة ويعلن بأن هذه المحاكم غير شرعية ومسيسة ولا تستمع لمنطق الحق والعدالة الذي هو منطق القضاء والحكم لقوله تعالى(وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل) أين العدل والشيخ محمد المقداد يحكم عليه ب96 سنة في قضايا ملفقة ووهمية من نظام لا يؤمن بالحقوق بل بالولاء والطاعة العمياء له فهذا لا يتوافق مع رؤى الشيخ ومنهجه يقف للقاضي اليوم ويقول له: اتق اللّـہ ينصح وهو بين أيدي الجلادين والمعذبين يصرخ ويدافع عن هذا الشعب ويقول بأعلى صوته: كل الشعب مخطوف فكيف يتهم هو في قضية خطف ما أنزل اللّه بها من سلطان ومعه البطل مصطفى ابن آية اللّه المقداد المحكوم ب15 عاما في قضية هوز مان المسرحية الملفقة من النظام والمتهم فيها بعض عائلة المقداد ،يقف الشيخ محمد المقداد ويصر على تسجيل أقواله فالقاضي لم يسجلها في الجلسة السابقة ولا يسمح له بالحديث في المحكمة وهي محكمة مدنية ولكن تطبق قوانين المحكمة العسكرية كما حدث عندما منع الرموز من الحديث فيها ويصر المحامون اليوم في الجلسة على تسجيل أقوال الشيخ ويهددون بالإنسحاب كبير يا شيخ الشباب يستمد من يقترب منك ويتعامل معك جرعات الصمود وأنت بين أيدي جلادين لا ترحم ولكنك عنوانا للصمود والتضحية وقول الحق في هذا الزمن العجيب والغريب. مرتضى المقداد |
الساعة الآن 02:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir